الحوار هو الطريقة التي يعبر بها الإنسان عن رأيه وعند كتابة الحوار الذي يريد منه الكاتب أن يوصل الفكرة المعينة يكون الحوار هو وسيلة لإظهار ما يريده الكاتب وليس المحاور. قد يطلب معلمي اللغة العربية كتابة حوار بعدد معين من الشخصيات وحول موضوع معين هذه العملية تتم بعد النظر ومعرفة الأمور التي تنظم كتابة الحوار.
عناصر الحوار الرئيسية:
الموضوع.
الموضوع هو الدراسة وهو موضوع عام ويمكن للكاتب مناقشة أو جعل الحوار بين الشخصين حول أفكار ترتبط بالموضوع. من الأمثلة يمكن أن يكون الحوار عن أهمية الدراسة. وهنا يمكن أن تجعل إحدى الشخصيات تعلم والأخرى لا تعلم ما هي المرجوة من الدراسة. ويمكن من خلال هذه أن تجعل الشخصية الأولي طفل والشخصية الثانية الأم أو المعلم أو الأب أو أي شخص كبير يقوم بتعليم الطفل والنظر في تساؤلات هذه الطفل حول أهمية الدراسة.
الشخصيات.
يجب أن تحدد عدد الشخصيات التي تريد أن تكون مشاركة بالحوار. ويجب أن تكون الشخصيات بأسماء محدودة؛ لكي تقوم ببدء الجمل بالاسم لمعرفة الشخصية التي تتحدث. يمكن أن تجعل لكل من المحاورين رأي خاص به ويكون الحوار عبارة عن جدل لمعرفة الرأي الصواب من غيره. يمكن أن تكون شخصية صاحبة حق والأخرى لا. ومن الممكن جعل لكل شخصية كارزما معينة أو موقف معين عن طريق وضع الحالة التي كان الشخص يلقي حواره.
الأسلوب.
والأسلوب عبارة طبيعة الجمل من حيث الطول فيمكن جعل الجمل طويلة أو قصيرة ولكن يفضل أن يكون الجملة الحوارية قصية لتفادي الأخطاء وسهولة الحفظ. تخلو من الأخطاء اللغوية وتخلو من التكرار. ويجب أن يكون أسلوب التعبير بسيط وواضح. ويمكن أن يكون الحوار على شكل سؤال وجواب.
وسائل تنظيم الحوار
في بداية كل جملة حوارية يجب وضع شرطة ويجب وضع كل جملة على حدة. ليرمز إلى بها إلى شخصية أحد المتحاورين. كما يجب وضع علامات الترقيم كالفاصلة والفاصلة المنقوطة والنقطة وغيره. ويعمل ذلك على تيسير فهم الحوار وتنظيمه بالفصل بين الجمل والوصل بين المعاني الجزئية. كما يجب تزويد الحوار لكل شخصية بالمشخصات. والمشخصات هي الكلمات أو العبارات التي تمثل أحوال الشخصيات النفسية وحركاتها وملابسها. كما يمكن وضع وقائع الحادثة التي جرى بها الحوار. ويجب وضع المشخصات بين قوسين.