الفوز برضا الأم سهل وأغلب الأمهات والوالدات يرضين أصلا عن أولادهن حتى لو كانوا من غير المطيعين لهن، فعاطفة الأمومة لديهن والرحمة والشفقة بأبنائهن لا تعادلها عاطفة، فكيف لو كان مطيعا لها محبا لها؟! بالتأكيد سيطير قلبها فرحا بذلك السلوك من ابنائها وتزيد محبتها له ودعاءا ورضا ، وبالتالي الفوز برضاها الذي يوصل لرضا الرب جل جلاله.
ورضا الوالدين دعت اليه كل الشرائع وحتى الأديان الوضعية التي وضعها البشر كان القانون فيها يذكر وينص عل بر الوالدين وخدمتهما، فما بالك بالدين الحق دين الاسلام وتعاليمه التي لا تأتي الا بالخير دوما.
والوالدة رضاها سهل فما عليك فقط الا ان تطيع امرها- ما لم يكن باثم او قطيعة رحم- وان تبرها بتقديم كل ما تحتاجه ما طعام وشراب ولباس وكلام طيب وحسن معشر، وتوفير كل ما يلزم لتبقى في حياتها مكرمة معززة.