لإجراء البحوث العلمية لا بد من اتباع طرق منظمة وممنهجة للكتابة. ذلك لأن التسلسل والتدريج يعمل على تقليل الأخطاء وزيادة التركيز والدقة بالعمل. تقسم مراحل البحث بهذه الطريقة:
•تحديد مشكلة البحث.
هذه الخطوة عبارة عن موضوع غير معروف وظاهرة غير مفسرة تحتاج إلى تفسير أو قضية أو معضلة بخصوص موضوع معين، ومشكلة البحث هي أي من الظواهر أو الأحداث أو سلوكات، أو علاقة تحتاج إلى وصف وتفسير أو إلى إجابة عن أحد السؤالين ماذا، لماذا، وإن عملية تحديد المشكلة في البحث العلمي بشكل واضح ودقيق قد لا تكون سهلة في البداية، ما في ذهن الباحث ليس إلا أفكار عامة وشعور بغموض بوجود مشكلة تستحق البحث.
•يجب تحديد المشكلة بشكل دقيق وفصلها عن المواضيع الجانبية التي تتوارد خلال عملية البحث والتعديل المستمر على مشكلة البحث. هذه الخطوة من أهم الخطوات والعمل عليها بشكل جيد يوفر الوقد والجهد والحيرة على كاتب البحث العلمي.
•الدراسات السابقة.
لا يستطيع الباحث القيام بكتابة البحث من دون الرجوع للدراسات السابقة التي تتعلق بالمشكلة البحثية لكي يتعرف على النتائج التي تفيده خلال دراسته. هذه الخطوة من أهم الخطوات لأنها تسمح للباحث وتساعد الباحث البدء من المكان الذي انتهى منه الآخرون بهذه الموضوع. بالإضافة إلى أن طبيعة البحث العلمي هي عملية تراكمية أي أنه يعتمد عما قبله من نتائج وحقائق.
•يجب تحديد أهمية البحث. يجب على الباحث أن يذكر الأسباب التي دفعته لاختيار المشكلة لتكون موضوع البحث الخاص به ولماذا يجب معرفة المعلومات التي سيتم ذكرها بالبحث، وأن يوضح الغايات التي يرجو أن تنفذ نتيجة قيامه بهذا البحث، وأهمية البحث عليه أن يُحدد أبعاد البحث ودرجة تعمقه في تحليل مشكلة البحث، والجوانب التي سيعالجها والجوانب التي سيغفلها.
•تحديد أهداف البحث.
يجب على الباحث أن يحدد ويذكر السبب الذي دعاه لدراسة الموضوع أو المشكلة المعينة دون غيرها. كما يجب أن يذكر الغيات التي يهدف لتحقيقها نتيجة لقيامه بالبحث. اختيار وتحديد البحث يجب أن يخضع للأهداف البحثية.
•تحديد المفاهيم والمصطلحات الجديدة والخاصة بالبحث وفهم معناها لكي لا يساء فهمها واستخدامها.
87 مشاهدة
