كيف أعرف الصديق الوفي من صديق السوء؟

إجابة
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
profile image
الاء الفارس الصداقة . 1615142244
 هنالك صفات تميز الصديق الوفي عن صديق السوء وأهم هذه الصفات:

الصديق الوفي هو مصديق لديه انتماء كبير للصداقة فهو لديه تصور وتوجه معين ضمن العلاقة، تجعله قادر على أن يكون مدافع عنها لأبعد حد ممكن ولآخر رمق، إن الولاء في الصداقات سبب للشعور بالإخلاص والفضل والامتنان وسبب في الشعور بالجود والكيان والهوية ومن ناحية أخرى يمكن أن يكون الولاء من أهم الأسباب التي تجعل من الأصدقاء قادرين على أن يكونوا صادقين مع أنفسهم قبل أن يكونوا صادقين مع بعضهم البعض لأن الولاء فيه نسبة جيدة وكبيرة من الوعي بالذات والوصول لمفاهيم فكرية عقلية تجعل من العلاقة صحيحة واثقة ومتينة. وفي المقابل نجد أن صديق السوء لا يمتلك أي نوع ولا أي شكل من أشاكل الولاء والانتماء وهو بافتقادلة للولاء يعرض العلاقة لكثير من الصعوبات والتفكك والانهيار ولكثير من حالات الخيانة وخيبة الأمل.

الصديق الوفي هو صديق طبيعي حقيقي؛ لا يمكن أن يكون الصديق الوفي إلا إنسان حقيقي بطباعه وصفاته ولا يمكن أن يأتي عليك يوم من الأيام لتكتشف بأن هذا الصديق شخص آخر مختلف تمامًا عن الشخص الذي كنت تعرفه، وهذه الحقيقة والطبيعية التي يكون عليها الصديق الوفي تجعل منه شخصًا متواضعًا محبًا، قادر على أن يبادلك المشاعر وقادر على أن يشعر بما لديك من عاطفة ومشاعر، وفي المقابل صديق السوء هو صديق مزيف غير قادر على معرفة ما أنت عليه وغير قادر على أن يبادلك المشاعر الحقيقية لأنه لا يتعامل بطريقة طبيعية ويظهر العنزهية والتكبر والتجبر في بعض الاحيان. كما أن الصديق الوفي قادر على أن يقدم الدعم المطلوب في مختلف النواحي المادية والمعنوية.

الصديق الوفي قادر ودائمًا على إيجاد الحلول والوصول للحلول الوسطية التي تحافظ على العلاقة، كما أنه قادر دائمًا على أن يتواصل مع الآخر فلديه من الطرق والوسائل التي لا تجعل العلاقة منتهية أو مفككة، كما أن الصديق الوفي قادر على تفهم أسباب المشكلة وتحمل المسؤولية الشخصية في أي خلاف وفي المقابل نجد أن صديق السوء هو شخص غير قادر على إيجاد الحلول في المشكلات، ويتصيد أي فرصة لإلقاء اللوم على الطرف الآخر والانسحاب من المشكلة دون تحمل أي مسؤولية وفي بعض الأحيان يكون صديق السوء سبب في تحمل الطرف الآخر مسؤولية المشكلة ليتهرب من عقاب معين أو من أثار معينة، دون أن يؤثر ذلك على ضميره بأي طريقة من الطرق.

الصديق الوفي تجده إلى جانبك دائمًا قادر على أن يجد الوقت في يومه العصيب قبل اليوم الهادئ ليقدم لك المعونة اللازمة ولا يتهرب من أي مناسبة سلبية أو إيجابية ليف إلى جانبك فيها فهو متواجد جسديًا وروحيًا معك، حيث لا يكتفي في بعض الاحيان بوجودة الجسدي وإنما يبقة على تواصل إلى أن يصل لمرحة الشعور بالطمأنينة، فهو يشعر بالقلق عليك ولا يهدأ له بالًا إلا في حال كنت بأفضل حال وبأفضل صحة ومقابل ذلك فصديق السوء سريع في إيجاد المبررات لعدم تواجده معك غير آبه بما لديك من مشاعر وموقف، وفي بعض الاحيان تجده إلى جانبك في المناسبات الإيجابية التي فيها مصلحة معينة له بينما في المناسبات السلبية يبتعد بقدر المستطاع مع إيجاد مبررات تساعده في الهرب والبقاء بعيدًا حتى لا يبذل أي مجهود معنوي ومادي يحقق لك الراحة والهدوء والأمان النفسي.

الصديق الوفي قادر على أن يقدم الدفاعات المناسبة عنك في حضورك وفي غيابك ولا يسمح بأي أمر سلبي أن يوجه لك فأنت بالنسبة له جزء منه وما يؤثر عليك يؤثر عليه تمامًا بنما صديق السوء يتحدث عندك بصورة حسنة في وجهك ويتحدث عنك بسلبية في ظهرك ولا يكلف نفسه بأن يقدم أي دفاع عنك سواء كنت ظالمًا أو مظلومًا وفي بعض الاحيان قد يكون هو السب في أن يتم التحدث عن بطريقة سلبية.

الصديق الوفي قادر على أن يحترم ما لديك من حدود وقادر على أن يتوقف عند حدوده وفي المقابل صديق السوء لا يتقبل هذه الحدود ويرى فيها نوع من أنواع التقييد فهو شخص أناني لا يتقبل أي نوع من أنواع الحدود إلا من قبله, وهنا قد يكون صديق السوء سبب في إحداث الكثير من المشكلات بصورة مقصودة للطرف الآخر للحصول على مصالح معينة وليشعر هو بالراحة، فهو سبب في الانحراف في بعض الأحيان وسبب في تكبد الكثير من المصائب، أما الصديق الوفي يخاف على ما لديك من مصلحة ولا يقبل بأي نوع من أنواع الأذية لك. 
130 مشاهدة
share تأييد