كيف أعتذر من أختي بعد أن ضربتها..تكلمت معها وترفض مسامحتي

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يمكن اتباع الخوات التالية لتقديم الاعتذار:

اختيار الوقت والمكان المناسب؛ وهنا يمكن أن يتم تحديد وقت تكون فيه الأخت تشعر بالهدوء وتكون أنت قادر على إعطاء الوقت الكافي للأخت، بحيث لا يكون الاعتذار ظاهر بطريقة فها نوع من الاستعجال أو عدم الأهمية.

لا بد أن تشعر الأخت بقدر أهميتها عند الاعتذار حتى تستطيع تقبله، ولا بد من العلم أن المشاعر وخاصة الحب والاهتمام هي المدخل للشعور باللين وإظهار الغفران.

التعبير عن المشاعر؛ حتى يكون الاعتذار صادق استخدم عبارات تظهر معرفتك بمدى الأذى الذي تسببت به للأخت، وكمثال على العبارات التي يمكن استخدامها:

- " اعلم أنني سببت الأذى النفسي لك، وما قمت به سبب في كسر قلبك والثقة بيننا، أنا أتحمل مسؤولية هذه المشاعر السلبية ومستعد للتعامل معها بطريقة صحيحة تتناسب مع ما يجعلك تشعرين بالرضا"

- " أنا أتألم جدًا لما لديك من مشاعر سليبة ناتجة عن لحظة غضب غير حكيمة، حيث أنني لم أحكم عقلي ولم أفكر بما صدر عني من سلوك، وانا اعترف بذنبي وبخطأي الكبير، واعلم أنه من الصعب عليك الغفران والمسامحة إلا أنني أطمع بالرحمة والسماح"

تحمل المسؤولية؛ حدد السوك الذي صدر عنك تمامًا وتحمل مسؤوليته وحدد الأسباب الخاصة بك، والتي جعلت من الضرب سلوك ظاهر، وإياك وأن تقول للأخت ان ضربها حصل نتيجة سلوك خاطئ صدر عنها لأن الخطأ لا يعالج بخطأ.

وهنا أظهر العبارات التالية:

- "ما كان يجب أن أتصرف بهذه الطريقة أنا مذنب".

- " السلوك الصادر عني هو سلوك لا أخلاقي وأتحمل تبعاته من قبلك وكافة العواقب المترتبة عليه"

أظهر سلوكيات اعتذار حقيقي؛ حتى وإن كانت الأخت غير قادرة على الحديث معك، أظهر الاهتمام والحب حاول أن تقدم لها المساعدة والدعم في مختلف المواقف، قدم لها الهدايا البسيطة التي تعبر عن حبك واهتمام لها وأن السلوك الصادر هو سلوك عابر لن يتكرر.

وبعدها قدم اعتذار واضح وصريح يشمل:

- الندم.

- التعهد بعد تكرار السلوك.

- الخضوع للحدود الجديدة التي توضع من قبل الأخت.

طلب الدعم؛ في مرحلة ما لا بد من طلب الدعم من الأم والأب، ولكن هنا لا بد من مراعاة الأمور التالية:

- أن لا يكون أحد الأبوين متحيز لطرف على حساب الآخر حتى يكون الاعتذار حقيقي وعادل وموضوعي.

- أن يعمل الأبوين على تقريب وجهات النظر وتطوير التوجهات الإيجابية والتخلص من السلبية.

- توفير بيئة أسرية داعمة، من خلال اللقاءات والأنشطة الجماعية.