كيف أعالج نفسي من السحر والعين والتزمت بقراءة سورة البقرة ولم يتغير شيء وأيقنت أنه عندي سحر من خلال الراقي اللي كنت أذهب له وأنه يلتزم فترة بتتغير أموري وترجع تخرب وكل الناس يتغيرو فجأة معي؟

في الحقيقة سأجيب على الشق الثاني أولا، لربما الكثير منا يعتقد أن خراب علاقته مع الآخرين سببها السحر، وأن أحدا ما سحره ليخرب ما بينه وما بين الناس، لكن لربما يعود السبب لأمرين مختلفين، الاول مشكلة مني انا في كيفية علاقتي مع الناس واستمرارها، فالتعامل مع البشر فن وصبر وتحتاج ان تمتلك هاتين الصفتين لتستمر العلاقة، فإذن ليس السحر هو السبب دوما بل ربما نحن في أسلوبنا.

والسبب الثاني قد يكون من الشخص المقابل فلربما هو لا يحبني ولا يحب التعامل معي فتقوم العلاقة بالاهتزاز بسببه هو، بسبب انه لا يريد التعامل معي لعدم حبه لي او لعدم حبه التواصل معي، وليس السحر هو السبب. لذلك علينا ان نفهم هذا ونعيه.

وأما الشق الاول من السؤال فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول:" البقرة مبطلة" وهذا نص فيه القول الفصل، فأي سحر او عين تبطله البقرة قطعا، لكن ان شعرت انه لم يتغير شيء فالسبب إما أن الراقي الذي يوهمك أنك مسحور كذاب لأسباب سيستفيد منها هو، او انه السبب الذي ذكرته لك في جوابي اعلاه.

اما البقرة فهي مبطلة قولا واحدا.

مع الأسف فقد انتشر السحر في هذا الزمان آخر الزمان زمان الفتن المظلمة وصار كثير من الناس من الأمة المحمدية مُبتلى بالسحر والعين والحسد والأذى. 
ولقد قرأتُ عن طريقة هي من أقوى التحصينات ضد السحر والعين وكافة أنواع الأذى الذي يصيب الإنسان من شرور الإنس والجان وأنصحك بالقيام بها ليس من باب التجربة ولكن افعلها باليقين بالله وكن متيقنا من أنك بعدها ستشفى من السحر والحسد وكل الطاقات السلبية. تأخذ خمس ملاعق كبيرة من الحناء وتضعهم في إناء نظيف وتسكب فوقهم بضع قطرات من مسك الغزال الأسود فإن لم تجد فدهن العود أو العنبر فإن لم تجد فزيت حبة البركة وملعقة من السدر المطحون تخلطهم مع بعض ثم تقرأ عليهم آية الكرسي 313 مرة مع النفث خلال القراءة وتقريب الوعاء من الفم .تقوم بهذه القراءة ثلاثة أيام متوالية بحيث تقرأ العدد المذكور أي آية الكرسي 313 مرة في جلسة واحدة بدون أي كلام أثناء القراءة. وبعد ذلك تبدأ بدهن قطرة من الخليط كل ليلة قبل النوم على السُّرة وعند أسفل الظهر لمدة 21 يوما أو حتى تنتهي الكمية. بإذن الله بعد هذا التحصين لا يبقى عليك لا سحر ولا عين ولا حسد وتصبح مٌحصنا من هذه الأمور كلها ببركة آية الكرسي وإمدادها القدسي.