كيف أصلح قلبي مع الله؟

5 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٩ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
قال رسول الله عليه صلوات الله وسلامه:"ألا وإنَّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب". 
على المؤمن أن يهتم بصلاح قلبه وأن يتفقدهُ ليل نهار ليرى أحواله مع الله ويطهِّرهُ من كل وصفٍ يبعدهُ عن حضرة الله. فإنَّ صلاح الباطن شرطٌ لصلاح الظاهر وإذا صلح القلب تبعته سائر أعضاء الجسد فقامت بالطاعة وتكاليف العبادة.
ومما يعين على صلاح القلب المداومة على ذكر الله في كل حال فإن كثرة الذكر تجلي القلب وتتزيل عنه ما تراكم عليه من ران الذنوب والمعاصي والغفلة فأكثر من ذكر الله .
وكذلك التضرّع والدعاء بصدق وانكسار  بين يدي الله في أن يُصلح قلبك لأن قلبك في قبضة الرحمن يقلّبه كيف يشاء ولذلك كان الحبيب الاعظم صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول:"اللهم يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك" و"يا مقلّب القلوب والأبصار ثبِّت قلبي على دينك". 
ومن أفضل الوسائل لتصفية القلب دوام المراقبة حيث أن مراقبة القلب تعين في جعله في حال الحضور الدائمي مع الله وهكذا لا يغفل عن مولاه ومن كان مع الله تولّاه الله بعنايته وأصلح له شأنه كله بما في ذلك قلبه.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٢٢ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
إن صلاح علاقتك مع الله متعلقة بجهادك لنفسك وثنيها عن ملذاتها وشهواتها التي قد تتسبب في هلاكها ودخولها نار جهنم والعياذ بالله.
ولكي تصلح علاقتك مع الله قم بما يلي:
  • احرص على طاعة ربك وحسن عبادته.
  • تجنب المنكرات والملهيات وتحكم بشهواتك.
  • داوم على الذكر والإستغفار.
  • جالس الصالحين.
  • تجنب الصحبة السيئة.
  • تصدق فإن الصدقة تطفئ غضب الرب.

الانسان من خلق الله عز وجل وهو اعظم مخلوقات الله ولقد خلقه في احسن تقويم و واجب على الانسان ان يكون قلبه معلق بحب الله سبحانه وتعالى وبحب الرسول الكريم و قلبه معلق في المساجد ولكي يحب الانسان ربه يجب عليه ان يطيعه  ويستمع لنواهيه و يلتزم بالشرائع والعبادات، ويحبه رسوله الكريم و يقتدي به ويحفظ قران الله تعالى ويعمل به و يجب على الانسان ان يحب الله ويخافه ويخشع ويتواضع له ويكون قلبه معلق بحب الله وخشيته وتقواه وطلب مغفرته

profile/جمانة-بعلوشة
جمانة بعلوشة
مترجمة مقالات عربية وإنجليزية
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
الإنسان مخلوق قوي وضعيف في اللحظة ذاتها، ف هو مهما وصل إلى تحقيق ذاته من التطور والتقدم، يحتاج دائما إلى إله أو رب يلجأ إليه في المحن والظروف الصعبة، وهذا لا يعني أن علينا اللجوء إلى الله في حالات الضعف فقط، بل يتوجب بناء علاقة مع الله دائمة ومستمرة وممتدة حتى يطمئن القلب ويهنأ الفؤاد.
يمكن للإنسان أن يصلح قلبه مع ربه، وذلك أمر بغاية البساطة، من خلال طاعة الله، والتقرب غلى الله بالأعمال الحسنة، التقرب من الله وذلك في أي وقت وأي مكان من خلال الدعاء والرجاء والتوسل، والإيمان أن الله هو المعين والمستعان به دائما وأبدا.

profile/محمود-بركات
محمود بركات
كيميائى
.
٢٠ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
ان العلاقة بين العبد و ربه يسهل توطيدها و تقويتها و اصلاحها وذلك عن طريق التقرب الى الله بالطاعات و البعد عن ما نهانا الله عنه ، عليك بالاحسان الى الوالدين و احترام الكبير و العطف على الصغير و مساعدة الغير (فكان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون اخيه). اخلص النية لله فى كل قولا او فعل.