قد يقع الأهل بكثير من الأخطائ التي تؤثر سلباً على ابنائهم ومن هذه الأخطاء ما يقوم به الأهل من تشدد نحو تزويح الفتياة لأحد الأقارب, والتشدد نحو موضوع الزواج, ولهذا الأمر عواقب سلبيه, فقد تقضي المراه حياتها في جحيم وتوتر لما قام به الأهل من تشدد, فعيش المرأه مع من لا ترغب لالعيش معه امر غير صحي نفسياً وجسدياً على المرأة, وسترى بان العمر يخطف منها لتلبه رغبه الأهل فقط, فكيف يمكن أن ترفض الفتاه أحد من أقاربها طلب يدها للزواج تحت ضغط تشدد الأهل؟
لابد أن تقوم الفتاة بإخبار والدتها بالمقام الأول ففي بعض الأحيان لايمكن الحديث مع ولي الأمر الأب بشكل مباشر فيمكن أن توضح فكرتها لوالدتها بحيث يكون هنالك فيما بعد حوار بين الوالدين.
يمكن ان تقوم الفتاة بمناقشه الأمر مع الأهل بشكل مباشر وتوضح وجهة نظرها من الأمر وأن الزواج تحت ضغط التشدد ليس له من نتائج سواء أن تجني هي وأهلها سلبياته والأولاد بعد ذلك إن رزقوا بهم.
يمكن أن تلجأ الفتاة لأحد من العائله يمكن أن يؤثر على رأي الأهل (عم /خال) وتوضح وجهة نظرها له برفشها للأمر.
ويمكن في بعض الحالات أن تقوم الفتاة بالحديث مع من جاء لخطبتها وتوضح له بان الأمر لن يكون مبني على أساس صحيح, والزواج القائم على الإختيار الخاطئ, مصيره الإنهدام وعدم المواصلة.
لابد دائما عند مناشه هذا الأمر مع الأهل تفهم طريقه تفكيرهم, وأن ما يقوموا به هو منطلق من عادات وتقاليد لديهم فهنالك بعض العائلات التي لا تقبل بزواج الفتاة إلا من قريب من أقاربها, وعلى الفتاة تفهم هذا الأمر ومناقشته من مختلف جوانبه من ناحيه علميه ونفسيه, فالعلم, وبما يتعلق بعلم الأمراض تشير الدراسات إلى ما قد يصيب للأطفال من امراض نتيجه زواج الأقارب (فهي تكثر بينهم وخاصه الأمراص المتعلقه بالأساس الجيني ), ومن الناحيه النفسه, وما يرتبه مثل هذا الزواج من ضغوطات نفسيه على كلا الزوجين فعيش المرأة مع رجل لا ترغب بأن تعيش معه وعيش الرجل مع مرأة لا ترغب به يسبب توترات وقلق ومشاكل كثير, وقد يعمل على إيجاد مشاعر كره في بعض الأحيان للزوج ولكل ما بتعلق بهذا الزواج , وقد يؤثر ذلك على تفاعل المراة مع أطفالها بعد ذلك.