يمكن العمل على تحقيق الأهداف والتعامل مع الأهل عن طريق:
- فهم الدوافع؛ إن معرفة الدوافع وراء الرفض لما تريد تحقيقه من أهداف يسهل عليك الأمر بحيث ستكون أكثر قدرة على وضع المعلومات اللازمة مع البراهين والدلائل أمامهم والتي تجعل ما لديهم من داوافع ضعيفه أو تضعف، مما يساعدك على تغير وجهات نظرهم بالأمور وتحول الرفض إلى دعم لتحقق ما لديك من هدف، غالبًا ما تكون الدوافع لدى الأهل مرتبطة بالإرث والتقليد والعرف والتوجه الفكري وعليه حاول عند التحاور مع الأهل أن تجعل الحديث علمي مدعم بحقائق.
- افهم المخاوف؛ فهم مواضع خوف الأهل سبب في أن تقدم لهم الثقة الكافية لعدم الخوف من خلال ما تقطعه على نفسك من التزام بالوعود التي لن تثير أي نوع من أنواع المخاوف لديهم.
- حاول الفصل بين ما لدى الأهل من تصور وما لديك من حقيقة؛ قد يكون للأهل أثر عليك بحيث تتوقف عن تحقيق هدفك من خلال ما يصدروا من أفكار وتوجهات، حاول أن تكون أفكارك حقيقة قدر الإمكان حتى لا يكون تأثير المحيط عليهاتت سهل.
- عند حوار الأهل حاول استخدام الأساليب التالية:
- حاول أن تتفهم ما لدى الأهل من وجهات نظر ولا تصدر الاتهام لهم، توجيه الاتهامات يعني إيقاف الحوار وتغير مجرى سيره، حاول الحصول على الأسباب، وحقق الفهم.
- وضح ما لديك من خطة لتحقيق الهدف بشكل واضح ولا تجعل الحديث عن الهدف المراد تحقيقه مبهم، فهذا الأمر يزي من نسبه المخاوف لديهم، فالمعرفة دائمًا سبب في الشعور بالهدوء والراحة على عكس الغموض.
- حاول أن تتجاوز فجوة الأجيال في الحديث، تقرب قدر الإمكان من فكر الأهل وحاورهم بما يستطيعون إدراكه قدر الإمكان.
- ابدأ العمل ومن ثم تعامل مع التداعيات؛ هنالك من يرى بأن الإقدام على الخطوة الأولى لتحقيق الهدف واجبه ومن ثم العمل مع التداعيات من رفض الأهل وعدم دعمهم أفضل من أخذ الإذن لتحقيق الهدف؛ فالعمل وتحقيق الإنجازات شيئًا فشيئًا سبب في تقبل الأهل للأمر بعد فترة من الزمن، خاصة عند رؤيتهم للإنجاز، مما يقلل من نسبة المخاوف والرفض.
- اطلب الدعم من شخص ثالث؛ قد تحتاج لتدخل أحد الأشخاص للحديث مع الأهل يعد بالنسبة لهم مصدر ثقة وقادر على التأثير علهم بما يخص ما لديك من أهداف.
- اعمل على تأكيد ذاتك؛ حتى وإن استمر الأهل في إظهار المعارضة ابدأ برسم خطة وأظهر موقفك المستقل، قد يكون إظهار الاستقلالية والاعتماد على النفس سبب في اقتناع الأهل وإظهار التقبل المبدئي وإن لم يكن تقبل كامل.
- تعامل مع أفكارك؛ إن تحقيق الأهداف لا يحتاج لموافقة الأهل إلا في حال كان تحقيق الهدف سبب في أن تخرج من المنزل أو تنقطع العلاقة بينك وبينهم، حاول العمل على هدفك بمعزل عن عبارات التثبيط وأسس بيئة منعزلة لك في المنزل بعيدًا عن أنظار الأهل قدر الإمكان بحيث تكون بيئة آمنة.
- بعد الحديث والحوار وعدم وجود نتيجة، تكلم أقل واعمل أكثر؛ اعمل على تحقيق ما لديك من هدف دون اللجوء للكلام الكثير وحقق الأهداف البسيطة شيئا فشيئا.
- أظهر للأهل ما تم اكتسابه وما يتم اكتسابه؛ حتى فر مرحلة معارضهم لما لديك من هدف أطلعهم على أحداث مشروعك وأهدافك، وساعدهم على أن يظهروا الدعم بدلًا من الرفض.
- أظهر للأهل بأنه يمكنك التقدم والازدهار على الرغم من اتباع مسار مختلف عما كانوا يريدوه وهذه الخطوة هي الخطوة النهائية للتعامل مع الأهل، وبعدها يمكن الاستمرار في تحقيق ما لديك من هدف وتطويره.
وبالإضافة لما تم ذكره ومن وجهة نظر شخصية فإن العمل على تحقيق الهدف مع وجود معارضة الأهل يحتاج منك تهيئة بيئة نفسية آمنة بحيث توفر لنفسك مصادر الدعم الذاتي وتحافظ على ما لديك من ثقة بالنفس وتبتعد عن تدني تقدير الذات، فهذه الأمور هي السبب الأول في فشل تحقيق أي أمر وأي هدف، وحاول قدر الإمكان أن تبقى محافظ على العلاقة إيجابية بينكم حيث أن توتر العلاقات سيؤثر عليك بطريقة سلبية وسيتنزف تركيزك وتفكيرك مما يؤثر على مسار تحقيق الأهداف، وعدم القدرة على الاستمرار.
المصدر:
- What To Do When Your Parents Don’t Support Your Goals
- If Your Parents Oppose Your Goals, These 7 Tips Will Give You the Confidence to Be Unstoppable