يمر الطبيب أو من يدرس تخصص الطب بعدة مستويات أو تدرجات منذ تخرجه من كلية الطب إلى أن يصبح "بروفيسور" في الطب، وهي أعلى درجة علمية يمكن أن يصل إليها الطبيب أو المختص في التخصصات عموماً، وتكون هذه التدرجات كاللآتي حتى يصل الطبيب إلى لقب "بروفيسور":
أولاً: مرحلة التدريب (ويسمى الطبيب فيها طبيب متدرب أو طبيب الامتياز)
بعد تخرج طالب الطب من مرحلة البكالوريوس في الجامعة يعمل كطبيب متدرب في إحدى المستشفيات من سنة إلى سنتين ويحاول فيها اختيار التخصص الذي يريد التركيز فيه ليختص فيه مستقبلاً.
ثانياً: مرحلة الإقامة (طبيب الإقامة)
يقضي الطبيب في مرحلة الإقامة فترة يمارس فيها الطب بعد منحه مزاولة المهنة من الدولة ليعمل تحت إشراف أطباء متخصصين لمدة محددة يقتضيها التخصص الذي يريده.
ثالثاً: مرحلة الاختصاص (طبيب أخصائي)
أثناء مرحلة الإقامة يتقدم الطبيب لاختبار الاختصاص ومدته 4 سنوات تقريباً، بعد اجتيازه بنجاح يمنح الطبيب اسم طبيب أخصائي، ولا يترفع لهذه المرحلة إلا بعد قضائه المدة المحددة في الإقامة ليمارس التخصص الذي اختاره بصورة مكثفة، وبعد قضاء الطبيب مدة جيدة في الاختصاص يتم الأخذ بعين الاعتبار عدد الحالات التي أشرف عليها ليمنح لقب طبيب أخصائي أول.
رابعاً: مرحلة الاستشارة (طبيب استشاري)
بعد مرور عدد سنوات جيدة للطبيب في اختصاصه وامتلاكه عدة شهادات علمية في مجاله يتم ترقيته لطبيب استشاري، حيث يصبح مسؤولاً عن مجموعة أطباء، ثم يرقى لاستشاري أول بعد قضاء سنوات في الاستشارة.
خامساً: مرحلة الدكتوراه (دكتور في الطب)
يحصل الطبيب على الدكتوراه بعد تقديمه عدداً من الأبحاث في مجاله إضافة لرسالة الدكتورة.
سادساً: مرحلة البروفيسوراة (بروفيسور)
وهو الطبيب الذي يحمل درجة الدكتوراه ويدرس في الجامعة، وتعد هذه المرحلة أعلى مرحلة علمية يصل إليها الطبيب، ويمر قبل الحصول على هذا اللقب بلقب أستاذ مساعد ثم أستاذ مشارك، ويلبي حينها عدداً من الشروط والأبحاث التي تطلبها الجامعة في كل مرحلة، فيترقى من لقب أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك ثم يمنح لقب البروفيسور.
وبالتأكيد كل هذه المراحل تطلب صبراً عظيماً ومجاهدة واجتهاداً وقدرة على الاستمرار في النجاحات المتتالية.