كيف أحدد نقاط قوة وضعف طلابي كمعلمة

2 إجابات
profile/رشيدة-غالي
رشيدة غالي
استاذة
.
٠٨ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نقاط القوة:-اذا طرح له السوال كانت اجابته طليقة دون تذبذب و لاخوف و هذا يدل على ثقته بذاته*2-يواجه الصعوبات بشجاعه و لا يظهر عليه التأثير مثلا حصل على نقطة و كان ينتظر الافضل تجده متحمسا للمواصلة او كان احدى ابويه في المستشفى تجده قويا و ثابتا في مواصلة الدراسة*3-يمتاز بالتركيز و شدة الانتباه و الدقة و التتبع. و ذاكرته قوية*4-يدافع عن نفسه اذا ظلم و عن الحق اذا رآه امامه بثقة تامة*5- ذكي ذو قدرات واسعة***و هذه النعم. اما تركيبة وراثية او دورالمحيط الذي يعيش فيه الطالب او مساعدة من  المربي المعلم.                                       نقاط الضعف:*1-اذا وجه له السؤال تجده خجولا خائفا. مرتبكا في الاجابة حتى وان كانت في الحقيقة صحيحة عدم الثقة بالنفس و كأن كل الناس تنظر اليه هو فقط*2-عدم الرغبة في المشاركة و ابداء الرأي*3-مع زملائه تراه عصبيا و متشددا في رايه حتى بالخطا و يصمم بانه عل الصح هذا من نقص الشخصية*3-عدم القدرة على مواجهة التحديات*4-يمتلكه الخوف من ممارسة مهارات يدوية داخل القسم سوا ء تجارب او نشاطات اخرى و كانه يقول في نفسه ليتني كنت بعيدا عن هذا*5-اذا قدم له مشكل في الدرس تجده فاشلا في ايجاد الحل حتى وان قال المعلم لا يهم صح ام خطأ المهم المحاولة يجد نفسه في مأزق و هذا يعود و الله اعلم اما باب وراثي او المعاملات السيئة من محيطه

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/إسراء-غسان-حسونه
إسراء غسان حسونه
معلمة لغة انجليزية
.
٢١ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
مَعرِفَة نِقاط القُوّة والضّعف للطّلاب مِن قِبل المُعلّم هو شيء مُهم جِدّاً ومن مهام المعلّم الأساسيّة، فاكتشاف هذه النقاط مهمٌ جِدّاً لتعزيزِ نِقاط القوة ومعالجةِ نقاطِ الضّعف.

بَعضُ الطّرق التّي سَتُساعد المُعلّم لتحديدِ نِقاطِ القوّةِ والضّعفِ للطلّابِ أكاديميّاً:

1. المُلاحَظة المباشِرة للطّلابِ من خلالِ مُشاركاتِهم وأجوبَتِهم وأسئلتِهم.

2. تِكرار نَفس الخَطأ مِن الطّالبِ نَفسه، يَدُل على ضُعفِهِ في نقطَةٍ معيّنةٍ.

3. دَفتر إجاباتِ الطّالبِ وطريقةِ حَلّة تُساعِد على تَحديد نقاط القُوّة والضّعف.

4. التّجوّل بين الطّلاب أثناء العَمل الجَماعي وتَنفيذ بعضِ التّمارين، فهذا يُساعد الطّالب على مَعرفةِ ما يَحتاجُهُ الطّالب وما هو مُتمكّن مِنه.

5. من خلالِ الامتحانات القَصيرةِ المفاجئةِ والمُحضرِ لَها مُسبقاً، فهذا يُساعد المُعلّم بِشكل دوري على اكتشافِ نقاطِ القُوّة والضّعف.

6. إعطاء الطّلابِ أسئلةٍ دقيقةٍ لتقيمِهِم نهاية الدّرس، فهذا يَساعد المعلّم على تَحديدِ نِقاطِ الضّعفِ ومعالَجَتِها بنفسِ الحصّةِ أو في الحصّةِ التّي تَليها.

من واجباتِ المُعَلّمِ أيضاً، معرفِةِ نقاط القوّة والضّعف لشخصيّةِ الطّالبِ، ومحاولةِ تَعزيزِ الإيجابي واستثمارِهِ وتَعديل السّلبي، لذلك تعدّ وظيفة المُعلّم وظيفة في غاية الأهميّة وعلينا تقديرها وإعطاؤها أهميّتها.

من أبرزِ الصّفات في شَخصيّة الطّالب التي تَدلُ على قوّةِ شَخصيّته هم:
 
1. ثِقة الطّالب في نَفسه وخُصوصاً عند الحديثِ أمامَ الطّلبةِ دون خوفٍ أو ارتباك.

2. قدرةُ الطّالبِ على إقناعِ الآخرين والتّأثيرِ بِهم وجَذبهم لَه.

3. امتلاكُ ذاكرةٍ قويّةٍ وتركيزٌ شديدٌ على المعلوماتِ وتفاصيلِها وإمكانيّةِ الرّبط بين الأشياءِ.

4. قدرةُ الطّالبِ على الدّفاعِ عن نفسِه وإقناعِ الآخرين بذلك.

5. امتلاكُ الطّالبِ مَواهِب متعدّدة كالخطابةِ، والرّسمِ، الرّياضة... إلخ.

6. القدرةُ على التأقلمِ مع جميعِ الظّروف والانسجامِ مَعها ومواجَهتُها بشجاعةٍ.

إذا امتلَك الطّالبُ بعض من هذه الصّفات، فهذا يَدل على قوّةِ شخصيّتِه، وعلى المُعلّمِ استثمارُ واستغلالُ هذه الصّفات وتنميتها كأن يُشرِك الطّالب في المُسابقاتِ المختلفة على مستوى المَدرسةِ أو على مُستوى المدارِس، أو إشراكُ الطّالبِ في الإذاعةِ المدرسيّةِ الصّباحيّةِ، أو إعطاءُ الطّالبِ دور قيادي كأن يكون مَسؤول عن مجموعةِ كشافة أو مجموعة داخل الصّف.   

  من أبرز الصّفات في شَخصيّة الطّالب التي تَدل على ضّعفِ شخصيّته هم:

1. الانفعال السّريع والعّصبيّة وعدم القدرة على ضبط النّفس.

2. عدم قدرة الطّالب على إقناع الآخرين والدّفاع عن نفسه بثقة.

3. عدم القدرة على المناقشة والتّحدّث أمام الطّلاب والشّعور بالخجل والانطوائيّة.

4. عدم القدرة على قيادة مجموعة وتنظيمِها.

5. لا يمتلك الطّالب ذاكرة قويّة وقدرة على تذكر التّفاصيل وربط الأشياء ببعضِها.

6. لا يمتلك الطّالب أي مواهب ومهارات حياته.

7. الخوف من الخوض في تجارب جديدة وعدم القدرة على التأقلم مع ما هو جديد.
 
إذا اكتشف المُعلّم أن طالِبَه لَديه إحدى أو بَعض مِن هذهِ الصّفات، فعليهِ أن يُساعدَ الطّالبَ على تجاوزِها من خلالِ تشجيعِه وتَحفيزِه على نقاطِ القوّة التي يمتِلكُها أولاً حتّى يُعزّز الثّقة في نَفسِ الطّالب، أو إشراكِه في أدوارٍ قياديّةٍ أو في الإذاعةِ المدرسيّةِ لتزيدَ من ثقتِهِ وتكسِر حاجِز الخوف لديه.
 
إنّ على عاتِقِ المُعلّم الكَثير اتجاهَ طلّابِهِ، فليسَ من السّهلِ اكتشاف نقاطِ القوّةِ والضّعفِ لدى كل طالبٍ وتَعزيزهم أو تَقويمَهم، لذلك دائماً نقول علينا باحترام المعلّم وتقديرَه على جهودِهِ الكبيرةِ والبنّاءَة في حياتِنا الأكاديميّة والشّخصيّة التي لها أثر دائم في حياتنا. فكما قال الشّاعر "قُم للمعلّم وفّه التبجيلا، كاد المُعلّم أن يكون رسولاً". 

لكن بكل أسف حديثاً قلّ احترام المُعلّم من قبل طلّابه، ولم يَعدّ لهذه الوظيفة أهمية كما كان في وقتٍ سابقٍ.