الصلوات التي ثبتت في ذمة المسلم تقضى بعد فوات وقتها في أي وقت ومتى استطاع ذلك وكيفما كان حتى تبرأ الذمة منها
وفي ذلك حديث :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من خيبر أسرى حتى إذا كان من آخر الليل عرس وقال لبلال اكلأ لنا الصبح ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكلأ بلال ما قدر له ثم استند إلى راحلته وهو مقابل الفجر فغلبته عيناه فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من الركب حتى ضربتهم الشمس ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بلال يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتادوا فبعثوا رواحلهم واقتادوا شيئا ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ثم قال حين قضى الصلاة من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه أقم الصلاة لذكري " رواه مالك ومسلم
ويجوز قضاؤها معا أو متفرقة حتى يغلب على ظنه قضاؤها
والأفضل بالترتيب حسب الإمكان
وإذا أراد قضاء الصلاة مع وقت الجديدة جاز :
مثلا أراد قضاء الصبح مع الصبح
وقضاء الظهر مع الظهر
وقضاء العصر مع العصر
وهكذا : فهو أفضل حتى يعلم كم يقضي وكم يبقى عليه