كيف أثرت الكورونا على حياة البشر؟

4 إجابات
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
profile image
خزامى الرماضين بكالوريوس في هندسة صناعات كيماوية (٢٠١١-٢٠١٥) . 1615644768
في الواقع تأثير فيروس كورونا كان كبيراً بصورة لم نتخيلها جميعاً وبالنسبة لي تأثيره السلبي فاق تأثيره الإيجابي بكثير اقتصادياً، إجتماعياً، نفسياً وعلى مستوى التعليم والصحة.
إن الأيام التي عاشها جميع الناس في ظل فيروس كورونا لن تُنسى أبداً وسوف تصبح واحدة من القصص التي سيتحدث عنها أبناء هذا الجيل إلى أولادهم وأحفادهم في المستقبل، فقد عشنا أوضاعاً غير مألوفة من قبل وتغيرت أنماط الحياة التي إعتدنا عليها على مستوى أبسط الممارسات الحياتية اليومية و الإجتماعية، كالسلام باليد و التقبيل و إرتداء الكمامة أصبح واجب وطني يجب التقيد به.
أما بالنسبة للمناسبات الإجتماعية في ظل انتشار الفيروس من وجهة نظري تحمل جانباً إيجابياً لا يمكن إنكاره وهو التخفيف على الناس في الأفراح والأتراح؛ فلم تعد الطقوس المُكلفة المليئة بالمغالاة و التفاخر بالأعراس وأعداد الحضور هي ذاتها قبل الجائحة.

عدا عن التأثير النفسي للفيروس في نفس المصاب على وجه التحديد ونفوس الناس عامةً فمنهم من أصبح لديه وسواس مبالغ في التعقيم والتنظيف من باب الخوف والرهبة من الفيروس، وعدا عن التفكير بالعزلة أو فترة الحجر التي تشكل إرباكاً للمصاب ومن حوله خوفاً على نفسه ورزقه والخوف على من حوله من كبار السن والأطفال.
فكان للفيروس تأثير شديد على سقل شخصيات جديدة فينا تلجأ للإنعزال الإجتماعي والإنطوائية بعيداً عن الناس، وأتوقع حتى بعد انتهاء هذه الجائحة كثير منا سيعتاد على النمط الجديد في الحياة خاصة في بعض السلوكيات الإجتماعية كما ذكرت سابقاً.
أما الأثر الإيجابي المتواضع لفيروس كورونا من وجهة نظري يبدو واضحاً في تقريب الأوصار العائلية في المنزل الواحد؛ فكان هناك المساحة الكافية للحديث والجلوس لأوقات طويلة و التفرغ التام لبعضنا البعض وهو ما نشهده في هذه الأيام في ظل الإغلاقات المبكرة للأسواق، والحركة العامة وعدا عن ذلك أصبحنا نهتم ببعض الممارسات الصحية كالمشي و التباعد الإجتماعي وغيرها.
وأستطع أن أقول أن فيروس كورونا بالفعل غيّر مجريات الحياة بصورة عامة.

كورونا خلفت ندوباً إقتصادية 
لا أحد يُنكر تأثير فيروس كورونا على الإقتصاد المحلي والعالمي نتيجة الإغلاقات التي شهدتها الأسواق والتي نعيشها الآن في الوقت الحالي، فبعدما كان هنالك بصيص أمل من انتهاء الجائحة تفاجأنا جميعاً بعودتها بقوة أكبر من المرة الأولى وها نحن نعيش نفس الأحداث والقرارات التي جرت قبل سنة من الآن. 
إغلاق المحال التجارية الصغيرة والكبيرة وبالطبع الإغلاقات في القطاع الخاص التي حدثت قبل فترة وما زالت للآن الشركات الخاصة و موظفيها تدفع ثمنها؛ فهنالك شركات قد أعلنت إفلاسها 
وكثير من موظفين القطاع الخاص بالتحديد فقدوا وظائفهم ومنهم من انخفضت دخولهم الشهرية إلى النصف أو أكثر. 

وكانت سنة صعبة للباحثين عن فرص عمل في هذا القطاع تحديداً و القطاعات الحكومية الأخرى مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة في الإقتصادات الكبرى، 
وقد يكون القطاع الصحي هو القطاع الوحيد الذي احتاج للمزيد من الممرضين والأطباء وغيرهم نظراً للتماشي مع الفيروس وزيادة أعداد العاملين فيه،
وعلى االرغم من هذا الإ أن هناك ضغط كبير قائم على الصحة فهي في وضع لا تُحسد عليه أبداً على مستوى المستشفيات و الطاقم الطبي الذي يتفشى الفيروس فيه بشكل كبير. 

وكان لفيروس كورونا الأثر الكبير على السياحة في مختلف دول العالم نتيجة إغلاق المطارات بشكل كامل، فعندما كانت الجائحة في مطلعها قطعت شركات الطيران رحلاتها وألغى كثير من المسافرين رحلات عملهم أو عطلاتهم السياحية. 
والآن مع ظهور سلالات جديدة من الفيروس توجهت العديد من بلدان العالم إلى فرض قيود سفر أكثر صرامة للإلتزام فيها، وهذا كله من شأنه أن يقلل فرص السياحة من مكان إلى آخر حتى السياحة الداخلية تأثرت كثيراً. 
بالإضافة إلى أن بعض الدول التي تُعتبر من المناطق الحمراء حيث ينتشر فيها الفيروس بشكل سريع أكثر من غيره، فهذا يزيد الأعباء السياحية التي تؤثر فيها بشكل مباشر سواء على الإقتصاد المحلي أو العالمي. 

62 مشاهدة
share تأييد
ترك فيروس كورونا الجديد بصمته على كل نواحي الحياة: فدول بأكملها شُلَّت وحدودٌ أُغلقت واقتصادات عالمية تباطأت ومدارس أُقفلت. أحد المؤرخين يقول: الوباء "يهدد الروابط الاجتماعية ويطلق العنان لشكل خفي من حرب أهلية يكون فيها كل واحد حذراً من جاره ... انتشار الأوبئة يشكل دوماً امتحاناً للمجتمعات" البشرية.
46 مشاهدة
share تأييد
profile image
خولة الكتيري طالب ثانوية . 1615726371

في نظري فيروس كرونا جاء لتصحيح بعد الأفعال السيئة التي انتشرت في مجتمعاتنا العربية الإسلامية الغير مقبولة. فل ينظر كل من هنا إلى تصرفاته ويحاول أن يصححها بما يوافق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف
61 مشاهدة
share تأييد
بسبب الخوف و عدم التوكل على الله دون قلق
45 مشاهدة
share تأييد