لابد من الوعي بالأسباب المحركة للغيرة؛ من خلال النظر للمشاعر والأحاسيس والأفكار ومحاولة غربلتها يمكن الوعي بالأسباب الفعليه التي تثير مشاعر الغيره إن كانت الشعور بالحب, أو الشعور بعدم الثقه, أو الشعور بالدونيه وتدني احترام الذات إن الوعي بهذه الأسباب يساعد في تحديد الخطوه اللاحقة.
توقفي عن ربط المشاعر بالماضي, إن ربط المشاعر وردود اللأفعال الصادره عن المشاعر بالأفعال الماضيه يزيد الشعور بالغيره وهنا يمكن تطوير استراتيجيات عقلية للتعامل مع المشاعر ومحاوله البعد عن ربطها بالماضي, من خلال ايجاد البدائل المناسبه التي تتوافق مع توجهاتك وميولك ورغباتك.
تعاملي مع المشاعر السلبيه؛ التعامل مع المشاعر السلبيه الناتجه عن الطلاق تساعد في تجاوز الإحساس بالغيرة, فلابد من تطوير مشاعر التسامح والغفران, ومحاولة المضي قدمًا, إن القدره على تطوير المشاعر الإيجابيه يساعد في تجاوز مشاعر الغيرة.
تعاملي مع الواقع بموضوعيه وحكمة وتقبل؛ إن التعامل مع الواقع أمر مهم وتقبله أمر أهم إن عدم تقبل فكره الطلاق قد تكون سبب في حدوث هذه المشاعر, وسبب لحدوث الضغوطات النفسيه والتوتر, حاولي تقبل الأمر وعدم انكاره, تعاملي مع الأفكار الرافضه, وتعاملي مع مشاعر الحب إن لازات موجوده, لاتنظري لنفسك بأنك مخطئه في هذا الأمر فهذه المشاعر طبيعيه حتى بعد حدوث الطلاق لكن, لابد من ترتيب الأوليات من جديد بما يتوافق مع الواقع الجديد.
امنحي نفسك الوقت لتجاوز المشاعر السلبيه؛ لاتخفي المشاعر سواء مشاعر الحب أو الكره أو غيره تعاملي معها بشكل صحيح ومنحي الوقت الكافي للنفس لتجاوز الأمر لاتضعي نفسك تحت ضغط الوقت للتخلص من الأثر, اطلبي الدعم المناسب إما من الأصدقاء أو من اخصائي ارشاد اسري.
ابحثي عن مصدر للشعور بالأمن والقوة, يمكن أن تفسحي المجال لنفسك لبناء علاقات جديده وتقبل وجود علاقات جديده تمنحك الشعور بالأمان والثقه, أو يمكن اللجوء وطلب الدعم من الأصدقاء لتوفير مصدر الأمن والثقه, لابد هنا من توفير مصدر الدعم للتخلص من شعو الغيره وتقويه الشعوره بالقوة والثقة.
تحدثي عن مشاعر الغير بصوت مسموع مع شخص ثقه أو مع النفس أن الحديث مع النفس أو مع شخص يعد ثقه يساعد في الوعي بالشعور كما يساعد في تفريغ المشاعر السلبيه الناتجه عن الغيرة,كما يساعد في تخفيف الأثر وزياده القدره على المضي قدمًا.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن التعامل مع هذا الأمر يكون من خلال:
- التعامل مع مشاعر الحب التي لاتزال موجوده للزوج بطريقة واقعيه من خلال تقبل الواقع واعطاء الفرصه للنفس للشفاء من هذه المشاعر ومشاعر الطلاق السلبية.
- اعادة ترتيب اولياتك في الحياة ووضع خطه جديده للحياة القادمة تتضمن تحقيق اهداف وتطورات عده.
- طوري مشاعر التسامح مع النفس أولًا وتجاة الأخرين ثانيًا.
- طوري طرق تفكير تعتمد على المرونه وتقبل ومواجه المشكلات بشكل واقعي.
- ابتعدي عن احلام اليقظه, ولاتطوري افكار من شأنها ان تزيد من نسبه الغيره مثل فكره امكانيه الرجوع للزوج أو أن الزوج لايزال يكن مشاعر الحب.