للأنثى طبيعة خاصة عن الرجال وهي حب التملك لذلك ترفض رفض قاطع بأن تشارك أحد بما تملكه . وللتوضيح بشكل أكثر منطقية هناك سيدات تتقبل فكرة أن تكون زوجة ثانية وآخريات لا يقبلن بذلك ويعود لكثير من الأسباب منها :
أولا : الفتاة عندما تحب تحب أن يكون هذا الشخص لها فقد تقبل بأن تكون زوجة ثانية ثم تحاول جاهدة أن تتخلص من الشريكة الأولى .
ثانيا : الغيرة من أكثر الأسباب التي تجعل فكرة الشراكة غير مقبولة غيرة الأنثى على زوجها فلا تتقبل فكرة أن يقوم أحد بأخذ زوجها منها فترفض الزواج لهذا السبب مع توافر جميع ما تتمناه ولكن شعور الغيرة يبقى المسيطر
ثالثا : بعض السيدات التي يرفضن الزواج ويكونوا شريكات لزوجة سابقة شعورها الإنساني بأنها إن قبلت الزواج به ستأخذه من أولاده وتخدش قب زوجته الأولى .
رابعا : ترى من حقها أن تعيش حياة طبيعية كأي امرأة بأن زوجها لها وحدها وكل نهاية يوم يكون في بيته معها وأنه هو أبو أولادها فقط .
ولكن في سيدات قد يقبلن بأن يكونوا زوجة ثانية والسبب :
أولا : بسبب تأخر زواجها و أنها أصبحت كبيرة ولن تحظى بفرص أفضل فتقبل بهذا الزواج عل مضض .
ثانيا : تقع بعض السيدات في قصص حب مع رجال يكتشفون مؤخرا بأنه متزوج وبسبب حبها الكبير له وتعلقها به تتقبل الأمر الواقع و تتزوجه .
ثالثا : بعض الأهل يفرضون على بناتهم الزواج كشريكة ثانية مع رفضها القاطع للموضوع لكنها تقبله حتى لا تتعرض للعنف من قبل أهلها .
الموضوع شائك فلكل منا في هذه الحياة وجهات نظر لكن علينا أن نتقبل وجهات نظرنا طالما لا تؤثر على أحد أو تلحق الضرر بهم .