من خلال تجربتي الخاصة في هذا الأمر سأجيبك عزيزي السائل، يمكنك تجاهل من يزعجك عن طريق محاولة تخفيف الوقت الذي تقضيه معه، حيث لا داعي لإضاعة وقتك على أشخاص يسبّبون لك الإزعاج وعدم الراحة.
وفي حال توجّب عليك مقابلتهم فيجب محاولة تجنب الخوض في أي جدال مع هؤلاء الأشخاص، لأنّ أي فرصة للحديث المطوّل ما هي إلا فرصة لتجديد إزعاجهم لك.
وفي حال كان هناك إمكانية للتحدث والحوار وتوضيح سبب الخلاف فإنّ هذا أفضل، فقد تكون أخطأت في حقه، ويُعبّر هو عن ذلك بإزعاجك، أمّا إذا لم يكن هناك سبب يدفعه لذلك فيجب عدم إبداء أي رد فعل لأفعاله التي تزعجك، حيث إنّ عدم الاهتمام به قد يسبّب له الحرج، وعدم إبداء رد فعل أو التجاوب مع أفعاله المزعجة سيسلب منه لذة الإزعاج وربما يتوقف عندما يرى أنّ لا فائدة تُرجى من أفعاله.