كيفية علاج وسواس العقيدة صرت مثل الملحدين بكثرة؟

6 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant في freelance (٢٠١٨-حالياً)
.
١٧ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 لا يمكنك أن تفسر ما تمر به بأنه وسواس، فمن يحدد ذلك هو المعالج النفسي. لذلك عليك بداية المرور على الطبيب النفسي ليحدد ما تمر به، هل هو وسواس قهري أم شيء آخر؟. لا يجب عليك بتاتًا أن تتقهقر عن عيادة الطبيب النفسي، واترك عنك الكلام المجتمعي الفارغ. فنحن جميعًا مصابون بأمراض نفسية متنوعة، منها ما هو بسيط الحالة، كالقلق والتوتر وصعوبة النوم، ومنها ما يكون معقدًا لكنه سهل الحل إذا ما تم تحديد ماهيته بدقة. 

كما أود سؤالك: هل ما تشعر به هو همس أم ريبة ووسواس؟ فالهمسات هي افتراضات عقلية تتوالد وتختفي من تلقاء نفسها، تحدث دون سابق إنذار، وتنقض على عقلك بسرعة وتختفي بسرعة أيضًا، وقد تأتي بتكرار على مرات عدة دون توكيد أو إنهاء. أما الشك فيختلف تمامًا، هو تفسير خاطئ للمعتقدات أو النصوص الدينية، مما يولد مشكلة لا يتمكن الفرد من حلها أو تفسيرها ولا يفهمها السائل. وللشك في العقائد أربعة أسباب:

1. حديث ضعيف 

2. رأي غير معصوم 

3. سوء فهم لنصٍ ديني 

4. عدم فهم التوجه الديني للنص 

وهذه النقطة الأخيرة تحتاج للكثير من الوقت ليتم التعامل معها بالشكل الصحيح، لارتباطه بشخصية شخصية للسائل. فقد يرى النص الديني من منظور توجه معين، يرفض مثلًا نظام العقوبات في الدين الإسلامي لمن يتعدى الحدود مثل عقوبات القتل والسرقة وغيرها، لكنه يتقبل هذا النظام ضمن القوانين الحديثة التي تتبع توجهه.لهذا يحتاج الأفراد في هذا السبب التشككي إلى ضبط للمفاهيم والأشياء لتتوافق مع المنطق، ومعالجة المفاهيم العالقة في رؤوسهم وتصحيحها. لذا يستمر الشك لدى هؤلاء لفترات أطول من غيرهم، حتى يجدوا إجابة على تساؤلاتهم، أو يختفي تلقائيًّا. يكون هذا الاختفاء للشبهات ناجمًا عن التزام العبادات والإخلاص بها، أو من خلال الحث على فعل الخير لعلاج الشبهات. بينما الهمس يزداد بالبحث عن إجابات للشبهات الروحانية. 

إن الشك والهمس لا يتمثلان بعمر معين، فقد يصيب الطفل أو الشاب أو الكهل. قد يستمران لسنوات، وقد يتلاشيان. ومن المعروف أنّ أغلب من يصابون بالشك هم من لا يمتلكون المعرفة الكافية بقوانين وشريعة الدين الإسلامي. وهو ما يشبه من لديه مناعة ضعيفة أو منخفضة، فتكون قابلية جسمه للتعرض والإصابة بالأمراض كبيرة. 

هل الوسواس معصية؟ 

بالطبع لا، فالوسواس قد يكون أجر ورفع درجة. فالوسواس هو ابتلاء للعقل، كما المرض هو ابتلاء للجسم، فيكفّر الله ذنوب عباده بالمرض حل صبره، ويكفرها بصبره على الشك ومحاولة مقاومته. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ. قَالَ: "وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟" قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: "ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ". رواه مسلم. 

وفي حديث عَبْدِ اللّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْوَسْوَسَةِ. قَالَ: "تِلْكَ مَحْضُ الإِيمَانِ". رواه مسلم 

وهذا يعني يا صديقي أن لك سلف من الصحابة، وأنك ممن يمتلكون إيمانًا  ظاهرًا يقينيًّا، فلو لم يمتلك قلبك هذا الإيمان والخوف على الطاعة، لما انزعجت من هجوم الوساوس عليك. ومصارعتك لتلك الوساوس ومحاربتها هو صريح الإيمان. فاحرص على مكافأة قلبك بمقاومة تلك الوساوس، والالتزام على الأقل بالفروض والطاعات قهرًا وغلبةً على شكوكك. حتى لو تمتلك ذلك اليقين بالعبادة. تذكر نفسك عند المرض، تجد أن جسدك قد همد عم أداء بعض الطاعات، فمن الطبيعي والمتوقع أن يقعدك الوسواس أيضًا عنها، لذا حافظ على فروضك قدر الإمكان، حتى لو تمتلك لذة الطاعة، ولديك قناعة بعدم تقبلها منك، أو لم تمتلك ذلك الخشوع. لا تقلق، كل ما سبق من الأعراض الطبيعية للوسواس والشك، فالتزم ثم التزم ثم التزم بالفروض، مهما كان ذلك شاقًا أو مجهدًا لنفسك، فهذا التكاسل سيجعلك عرضة لوسواس أكبر، ولعوارض أعظم ستجعلك تحاول البحث عن الإله، أو المغزى من هذه الحياة، وهذا هو مدخل الشيطان لك. بدايةً يدخل لك من باب الشك في أعمالك الروتينية البسيطة التي تكون نقاط ضعف لديك، ثم ننسع الهوّة إذا ما تجاوبت معه فتهمل النوافل، لتلحقها الفروض، لتصل إلى الشك في كل شيء من حولك حتى نفسك ودينك وإلهك. يتعمد في زرع الشك في نفسك بحجج شتى منها عدم القَبول أو عدم الخشوع، أو عدم استشعار اللذة في الطاعات. أما بالنسبة لما كنت تنجزه من نوافل، فالله أولى بما كنت تقوم به، فـأنت كما المريض، وعسى الله أن يجزيك بما كنت تفعله من نوافل مسبقة، وبإمكانك التعويض عما سلف. 

عليك أن تدرك أن الوسواس ليس ضعف بتاتًا، بل هو دلالة على قوتك، وضعف الشيطان الذي يحاول استمالتك بشتى الطرق. فلا تدع له سبيلًا للنصر من خلال جعل قلبك يطمئن لتلك الوساوس ويرتاح لها. ويبدو لي أنك لست كذلك، والدليل سؤالك لنا على منصتنا، فقلبك كاره لها، نافرٌ لوجودها ويتقلب ذات اليمين والشمال بحثًا ع حل لها، فهنيئًا لك صريح الإيمان، ولا تقلق، فبيدك الأمر أن تطردها وتزجرها بالطاعات. 

والآن، كيف تتعامل مع الوسواس في العقيدة؟ 

أنصحك بدايةً أن لا تبحث بتاتًا عن رد لوساوسك، فهذا سيدخلك في متاهات ودوامات لا نهاية لها، وخاصة بوجود وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وتعدد الآراء التي يكون معظمها خاطئ لا صحة لها. لأنك هنا تغذي شكوكك بشكوك أقوى، وتسمح للشيطان بالتلاعب بعقلك وأفكارك وتوجيهك نحو الغريب من الآراء. فالوساوس تأتي وتذهب ذاتيًّا مع إهمالها وتناسيها، والبحث عن إجابات لها ستتوالد بلا انقطاع. فإياك ثم إياك البحث عن إجابات لأصول قد تكون غالبًا خارج نطاق العقل البشري المحدود وضمن نطاق الخالق العظيم. فادفع وساوسك بالإعراض عنها دون استدلال أو حتى النظر في إبطال أصولها، ومن ثم اللجوء إلى الله بالاستعاذة لدفع شرور نفسك عنك، والمبادرة إلى قطعه بالانشغال عنه بغيره من أمور. 

كما عليك ألا تستغفر من هذه الوساوس! قد تجد هذه النصيحة غريبة، لكن جُلُّ هذا الأمر أنك بالاستغفار هنا تجلد ذاتك، وتشعرها أنك على خطأ جسيم، وقد أقرّ هذا العديد من العلماء الشرعيين وكذلك علماء النفس السلوكيين حيث يقرون أن جلد الذات في هذه الحالة سيستدعي المزيد من الوساوس الأخرى والمزيد من التساؤلات. فمعرفتك أن وساوسك هي من صريح الإيمان وأنك ستؤجر بها ستدفعك لتقوية عزيمتك، ودفعها عنك، والحصول على قناعة ذاتية بالرغبة بقهرها وعدم الخضوع لها. فالوسواس يزداد بالخوف والرهبة، ويختفي تمامًا بالتجاهل والتحقير من شأنه والتعالي عليه. 

ونصيحتي الثالثة أن تعمل على استغلال فترة وساوسك بالعديد من الأنشطة التي تدعم تجاهلك لها، من خلال ممارسة الهوايات التي تعشقها، أو تعلم هواية جديدة، أو بناء وتوسيع شبكة علاقتك الاجتماعية، أو المشاركات التطوعية، أو تنمية مهاراتك المختلفة. واشغل نفسك قبل أن تنشغل بها. هذه النصيحة أعمل بها حاليًّا كإجراء وقائي قبل أن تداهمني الوساوس لأي شيء كان، وليس بالضرورة للعقيدة. يمكنك أيضًا أن تكون لاعبًا ماهرًا مع وساوسك. جابهها وتحدث معها، وقل لها: مهما تعاظمت أنا أقوى منك، ومهما بلغت فالعقيدة أقوى منك، وكل كبيرة وصغيرة لها تفسير قد أجهله، لكنه موجود ليدحضك. قد تجد ذلك أمرًا مضحكًا وغريبًا، لكن تعاملك باستخفاف مع الفرضيات العقلية، تجعلها تلقائيًّا تختفي. وهذه من ممارسات علم النفس السلوكي. يمكنك مقارنة ذلك بقول معلم ما لطالب: أنت غبي. لتجد هذا الطالب لا يصدق المعلم، لدعم والديه له، ولتلقيه منهما ومن نفسه أيضًا فرضيات عقلية يقينية بأنه ذكي وقوي، ومن لا يعرف ذلك هو الغبي. 

 ونهايةً، عند مداهمة الوسواس لك، استعذ بالله، واقرأ سورة الإخلاص، ثم قل " الله ربي لا شريك له". وأيضًا" آمنت بالله ورسله"، وتكثر من قوله تعالى: " هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ". كما يمكنك اتخاذ ورد يومي من القرآن الكريم تحدده بنفسك، ولا يفترض أن يكون كثيرًا، فقط اجعله عادة يومية وبنية خالصة لوجه الله. لا تجعل الشيطان يخدعك فهو يتحدث بنفس صدى صوتك في صدرك. الأفكار التي تعجز عن دفعها وتكرهها هي منه، فلا تلتفت إليها وأعرض عنها وتجاهلها واستعذ بالله. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٨ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
من الطبيعي أن يمر الانسان بالوسواس هذا، فقد كان الصحابة زمن النبي عليه الصلاة والسلام يتفكرون بما تفكر به من :( كيف الله) و(كيف شكل الله)، و(أين يكون الله)، وغيرها من الأمور الغيبية.

لكن لا تطلق العنان لنفسك في الإغراق في التفكير فيها بهذا الشكل.

فالعقل البشري المحدود لن يستطيع الوصول لحل الكثير من المسائل الغيبية، لذلك وجه النبي عليه الصلاة والسلام صحابته بقوله:" لاتفكروا في ذات الله ولكن تفكروا في خلقه".

فكثرة تفكرك بالذات الالهية وبعض الأمور العقدية تقودك لتخيل أن الله عز وجل كأنما هو له شكل غريب أو يشبه أمورا نتخيلها أو رسمها لنا الرسامون بالأساطير، فهذه حقيقة يصل اليها من يفكر كثيرا بشكل الله أو هيئة الله عز وجل يجب الحذر منها ، أو أن له شكل محدد ومكان محدد، والله عز وجل لا يحده شيء من الحدود الستة التي تحد المخلوق وليس له شكل تستطيع أن تتخيله.

أما تفكرك في خلق الله والعظمة التي تراها في تكوين المخلوق تجعلك تصل الى معرفة أن هناك خالق عظيم له من العظمة ما لا تستطيع تخيلها سوى ان تؤمن بها وتسلم لها ولوجودها، ثم تؤمن بالوعد بما يتعلق بها من خلال النصوص الثابتة وتنتقل لمرحلة العبادات والعمل في الأرض كي تصل لرضاه جل جلاله.

لذلك نحن أمة الغيب وهذا ما يميزنا، نؤمن بالغيبيات ولا نراها لكننا نرى أثر موجدها عز وجل وهي تلك الابداعات في الخلق ، ونحن لسنا كالأمم السابقة بقيت تقول أرنا أرنا وترى المعجزات حتى قالوا في آخر المطاف:" قالوا أرنا الله جهرة".

ولذلك لهذه الامة الرفعة والسمو  على غيرها من الأمم لأنها تؤمن بالغيب ولا تناقشه، فقط تنظر لعظم ملكوت الله ولعظم المخلوقات وتقول كلما رأت إبداعا إلهيا:" سبحان الله الخالق العظيم".

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمد-صلاح-قاسم
محمد صلاح قاسم
مدرس م. طب القلب والأوعية الدموية - طب طنطا. كاتب في موقع إضاءات وساسة بوست في مجالات الطب والصحة والعلوم والتاريخ والسياسة
.
١٦ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
طالما يلح عليك الوسواس أخي الكريم، وتخشى أن يكون قد أوقعك في الإلحاد أو ما شابه، فلابد أولًا من استشارة طبيب نفسي لاستبعاد وجود اضطراب الوسواس القهري والذي يستدعي العلاج النفسي الدوائي وجلسات التأهيل النفسي 

في حالة استبعاد وجود هذا، ناقش افكارك مع شيخ جيد التفكير، وأنصحك عموما بكتب الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، وابدأ بعقيدة المسلم. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/ريم-احمد-فضل-الحسن
ريم احمد فضل الحسن
مرشده نفسيه
.
١٨ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • ان هذا الامر يصيب الافراد بسبب قيامهم بالبحث ومعرفة الله من خلال الاستماع للناس ووجهات نظرهم عن الدين وعن الله .
  • يمكنك ان تبحث عن عظمة الله من خلال التفكر والتدبر في مظاهر الكون المختلفة فهذا هو الطريق الأفضل لمعرفة عظمة الله ورحمته .
  • ابحث عن المعلومات التي تريدها من خلال تدبر كتاب الله ، وليس من خلال فهم الناس لكتب الله .
  • لا تستمع للأشخاص المنفرين من الله عزوجل ، الذين يركزون على جانب التخويف ، استمع للأشخاص الذين يتحدثون عن رحمة الله وعظمته ، وكيف ان الله عزوجل قد كرم الانسان على سائر الخلق وسخر له جميع ما في الكون .
  • حاول ان تصلي ليس من اجل التخلص من الصلاة بل من اجل ان تتصل بالله ، فهذا هو الهدف من الصلاة ، ان جميع العبادات التي وضعها الله عزوجل هي عبادات تفيد الانسان في حياته .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٧ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
هذه الوساوس غالبا تكون من الشيطان وأحيانا من النفس أما تلك التي من الشيطان فعلاجها يكون بكثرة التعوذ منه وكلما خطرت على بالك إصرفها بالإستعاذة والبسملة فإنها علاج فعال في طرد ظلمة الشيطان ووساوسه. ومن خلال الإكثار من ذكر الله يمكنك الوصول إلى حال من الصفاء واليقين بالله بحيث لا تؤثر فيك هذه الوساوس وربما انصرفت عنك بالكلية لأنك تكون غارقا في محيطات السلام والسكينة والطمأنينة.
لقد أمرنا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أن نجدّد إيماننا بلا إله إلا الله. ولكلمة التوحيد هذه أثر نوراني عجيب على القلب بحيث أنَّ من ذكرها كل يوم مئة مرة وإن أمكن ألف مرة فإنها تجعل ذاكرها يذوق حلاوة الإيمان وحقيقة التوحيد التام. 
فداوم على كلمة التوحيد كل يوم بعد صلاة الفجر مئة مرة على الأقل وإن داومت عليها ألف مرة كان أفضل وسترى أثر هذا الذكر النوراني على قلبك ونفسك وبإذن الله يجلي نور لا إله إلا الله من قلبك وعقلك ونفسك كل ظلمات الوساوس الشيطانية والهواجس النفسانية الظلمانية. فإن ذكر الله نور يُبدِّد كل شك وظلمة.   

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٨ يوليو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • من خلال الذهاب الى طبيب نفسي ليقوم بتقييم الحاله والقيام بوصف العلاج المناسب يجب تناول علاج دوائي فى البدايه لانك لا تستطيع كبح هذه الافكار بنفسك.
  • يجب ان يكون بالتزامن مع علاج الطبيب النفسي جلسات مع الاخصائي النفسي بشكل اسبوعي يفضل فى البداية.
  • حاول تجاهل الافكار الوسواسيه التى تراودك من خلال الانشغال باعمال يدويه.
  • لا تستعجل فى العلاج تحتاج الى فتره طويله واراده وصبر منك للاتمام عمليه العلاج.
انصح فى هذه الفتره ان تكثر من الاستغفار وقراءة الاذكار يوميا.