إن الإصلاح بين أي طرفين متنازعين هو أمر محبب في ديننا الاسلامي وأجره عظيم وكبير عند الله قال تعالى:" وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلا فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله".
فأي طائفتين سواء عشيرتين أو بلدين أو صديقين أو أسرتين أو زميلين أو أي طرفي نزاع يتوجب الاصلاح بينهما دون الوقوف موقف الحياد.
وأما بين الزوجين يجب ان نكون ممن يسعى بقوة لحل الإشكال واتخاذ اجراءات تقريب وجهات النظر والتذكير بينهما بما كان حلوا وجميلا في الحياة بينهما وبذل المال ان امكن لتقريب الزوجين وايضا استخدام الكذب في المدح ليتقرب كل منهما للآخر ثم يعودان لبعضهما البعض.