المسجد الحرام بكامل أركانه وضواحيه وبمساحته الجغرافية والمخصَّصة لتأدية الصلاة وشعائر الدين والحج والطواف يتسع حوالي لما يزيد عن 1.8 مليون شخص، هذا وتستمر المملكة العربية السعودية باعتبارها صاحبة السيادة على هذا المكان وهذا الحرم بتوسيع مساحة الحرم المكي من فترة لأُخرى وذلك في إطار استقطاب أكبر عدد من المصلين وكذلك استقطاب وزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين عن كل عام وزيادة نسبة الطاقة الاستيعابية لما يقصد هذا الحرم من عُبَّاد.