كم عدد المرات التي حاول فيها الاحتلال الصهيوني حرق المسجد الأقصى؟

لقد تمكن اليهود المغتصبين ( الصهاينة ) من إحراق المسجد الأقصى عام 1969 وذلك عندما أقدم أحد اليهود بإشعال النار في باحات المسجد الأقصى و تحديدا عند منبر صلاح الدين الذي حرق بالكامل و تزامن ذلك مع قطع المياه عن المسجد الأقصى لتأخير عملية الإطفاء ليهب المسلمين حينها بإخماد النار بكل ما يستطيعون و تم لهم ذلك و لكن بعد أن التهمت النيران اجزاء كبيرة من المسجد 

عديدة هي المحاولات التي حاول الصهاينة فيها احراق المسجد الأقصي المبارك وبدعم من المؤسسة الرسمية ، ولكن أبرزها الحريق الهائل والشهير عام ١٩٦٩ والذي أتي علي أجزاء كبيرة ومهمة في لمسجد ومنه منبر صلاح الدين ، رمز النصر والفتح الكبير ، ويزعم الاحتلال أن السائح الأسترالي الذي نفذ الحريق والذي تم اعتقاله بأنه غير سوي ، وفي حالة نفسية مريضة ، وهذا غير صحيح بالدليل القاطع بأن الحريق تم بعلم الاحتلال ودعمهم وذلك بمنع وعدم ارسال الحماية المدنية وقوات الاطفاء لإطفاء الحريق ، وأيضا بقطعهم مسبقا لجميع مصادر المياه في المسجد والحرم ككل .

حاول اليهود مراراً نحو إبرام النار في المسجد الأقصى المبارك حيثُ سعوا في الكثير من المرّات ونجحوا في ذلك مرة واحدة عام 1969 حينما أقدم أحدهم على إشعال النار في أحد رموز هذا المسجد الدينية والمتمثل في منبر صلاح الدين الأيوبي، وقد عمل المسلمون حينها فورياً على ترميم ما تخلَّف من وراء هذا الحريق بأضرار لحقت بالمكان.
ومنذُ ذلك الحين وإلى يومنا هذا ما زال يسعى اليهود وبصمت عربي ودولي إلى إلحاق أقصى درجات الضرر بأورقة ومعالم هذا المسجد ومن بينها الحفريات التي ما زالوا يحفرونها اليوم بزعم البحث عن هيكلِهم المزعوم.

حاول الاحتلال حرق المسجد الاقصى اكثر من مرة ولكن  اخواننا المرابطين دائما كانو لهم بالمرصاد ولكن استذكر حرق المسجد الاقصى في سنة 1969  عند المسجد القبلي حيث تسلل الفاعل في صباح يوم 21 اغسطس عام 1969 الساعة 9:30 صباحا من باب حطة ودخل ماشيا على قدميه الى ان وصل المسجد القبلي ودخل من الباب الكبير وكان ذلك النكرة  استرالي الجنسية اسمه( دينس مايكل) واقدم على اشعال النار في منبر صلاح الدين عن طريق رش مسحوق ابيض شديد الاشتعال وقد ادى هذا الحريق الكبير الى اضرار وخسائر فادحة ومن اهم تلك الاضرار حرق منبر صلاح الدين والاضرار ايضا بقبة المسجد التي كانت مصنوعة من الفضة الخالصة ومحراب زكريا عليه السلام ‘ وقد كانت هبة المرابطين بعد العناية الالهية لها اهمية كبيرة في انقاذ المسجد الاقصى من الاحتراق