عندما جاء الإذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وكان قد أخبر صاحبه أبابكر رضي الله عنه بتجهيز راحلتين لهما فما عزما على الهجرة توجها إلى جبل ثور والذي يوجد فيه الغار المعروف بغار ثور
ومكثا فيه ثلاثة أيام يتحسسا أخبار قريش وما يكيدوه لهما ويلاحقانهما
وقد ذكر القرآن الكريم عن الغار :" ثاني اثنين إذ هما في الغار " سورة التوبة