في أي سورة ذكر الشرك الأصغر؟

 هناك أنواع عديدة للشرك الأصغر و يعتبر الرياء واحد من أنواع الشرك الأصغر التي تؤدي بصاحبها لعقاب من الله , فقد ورد هذا النوع من الشرك في سورة الكهف في قوله تعالى : " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا   صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } (الكهف :110 ) .

قال تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

فالله عز وجل هنا يحذر أنه لا يغفر الإشراك به وأن يعبد معه إله آخر وأنه جل جلاله يغفر أي ذنب آخر لمن شاء التوبة والعودة اليه. حتى المشرك إن تاب قبل خروج روحه أو قبل أن يغرغر. وهذا ما يسمى بالشرك الأكبر.

وجاءت الآية التي بينت الشرك الأصغر في سياق سورة الكهف قال تعالى:"فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا".

والمقصود هنا بالشرك الاصغر هو الاعتقاد ان الرزق ياتي من الدخل او الراتب متأتي من عمل وينسى أنه الله جل جلاله.

وايضا من يلجأ للطبيب حال المرض دون الطلب نهائيا من الله ان يشافيه وهكذا بقية الامثلة.

الشرك الأصغر هو الرياء وهو من آفات القلوب المحبطة للأعمال وقد ذكره العلماء العاملين في كتب التزكية وشرحوا كيفية التخلص منه حتى يكون العمل خالصا لوجه الله الحق لا أثر فيه للرياء والسمعة وطلب الجاه والمنزلة عند الخلق. وقد وصف النبي صلوات الله وسلامه عليه الرياء القلبي بأنه خفي فو أخفى من دبيب النملة السوداء على الصخرة الصمّاء في الليلة الظلماء لذلك يقع فيه أغلب الناس الذي لا يعتنون بمراقبة الله عز وجل بقلوبهم كل لحظة. وقد ذكر الرياء الذي يسمى بالرشك الأصغر في آخر آية في سورة الكهف في قوله تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}.

الشرك الأصغر هو الشرك الذي لا يخرج من الملّة ويحيط العمل وينقص التوحيد وحكم فاعله حكم عصاة الموحدين ولا يحل دمه ولا ماله ومن أنواعه يسير الرياء والتطير والحلف بغير الله ومنها التسمي بأسماء فيها تعبيد لغير الله وما يعلق على الاطفال والترائم وقول الانسان ما شاء الله وشاء فلان الى غير ذلك 
وقد ذكر الله الشرك الأصغر في سورة الكهف في قوله سبحانه "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى إنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"