لقد عانيت من تكرار أحلام اليقظة في السابق، ولكن باتباعي لعدة طرق تمكنت من التخلص منها، لذلك أودّ ذكر الطرق التي استخدمتها واستفدت عليها، فقد تساعدك أيضًا:
- احصل على قسط كافٍ من النوم، وابتعد عن شرب المنبّهات كالقهوة، وخاصةً في فترة المساء.
- اشغل ذهنك، واختر المهام التي تتطلب التركيز الذهني، مثل قراءة الروايات والكتب المفيدة، أو حل الكلمات المتقاطعة.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام، أو اشترك في نادي رياضي.
- تجنّب قضاء أوقات الفراغ والعطل وحدك، وقم بالتواصل مع أصدقائك أو عائلتك، واقضِ معهم أوقاتًا أطول.
- حاول التكيف مع محيطك.
- ركّز في عملك، أو دراستك.
- اكتب أهدافك على الورق، فذلك يحفز عقلك على ترجمة الأفكار إلى أفعال.
- شارك بالأنشطة التطوعية.
- عزز ثقتك بنفسك، واقترب من الأشخاص والأصدقاء الذي يدعمونك ويشجعونك.
ومن إحدى النصائح التي قدمها لي طبيبي النفسي عندما واجهت نفس مشكلتك، كانت هي أن أحاول علاج نفسي أولًا علاجًا سلوكيًا، وذلك باتباع بعض الطرق النفسية التي قد تخفّف وتقلل من خوضي واندماجي بأحلام اليقظة، ومنها:
- حدد المواقف أو الأماكن أو الأفكار التي تحفّزك على اللجوء إلى عالم اليقظة، ثمّ حاول تجنّب هذه المواقف أو الأماكن تدريجيًا.
- حدد عدد الساعات التي تقضيها في أحلام اليقظة، لتضع خطة تدريجية تساعدك على تقليل الوقت المُستغرق إلى أن تتخلص من المشكلة نهائيًا، كما حاول أن تضع وقتًا لها، وذلك يُساعدك في التحكم بالمشكلة، ويمنع سيطرة أحلام اليقظة على كامل يومك.
- حدّد طبيعة الأفكار والمخرجات التي تنتهي بها عند خروجك من عالم اليقظة، ثمّ قرّر أن تجعلها جميعها إيجابية ومنتجة.
وأنصحك باستشارة الطبيب النفسيّ إذا لاحظت أنّ الطرق السابقة لا تُجدي نفعًا، وأنّ أحلام اليقظة بدأت تسيطر على كافة يومك وأوقاتك، وتؤثر في جودة حياتك، وأدائك للمهام المطلوبة منك بكافة المجالات.