بماذا يتكيف الصبار هل بالمياه أو طبقة شمعة وأشواك؟

1 إجابات
 كما تعلم أن الصبار معروف بتحمل الظروف الجافة وينتشر الصبار بالأماكن الصحراوية ويوجد أنواع كثيرة وتسمى أنواع النباتات هذه الفصيلة الصبارية. ظهر مؤخراً انتشار لاستخدام الصبار لترطيب الشعر وإصلاحه وترطيب البشرة حيث يوجد بصبار الأولوفيرا لب يستخرج لهذه الأنواع. فهو شيء عجيب أن يكون نبات يتحمل الظروف الجافة لكنه يستخدم للترطيب. ويمكن لبعض الأنواع العيش بدون مياه لمدة سنتين.

•في نبات الصبار أنظمة معينة تقوم على مساعدة النبتة على التحمل وتختلف الأنظمة من نوع لآخر. فتتراوح طرق الحماية من حماية خارجية من الشمس والهواء والتبخر بسبب الطبقات الخارجية. وطرق تخزين مياه وطرق حصول عليها متعددة جداً. والطرق المذكورة بالسؤال جميعها تستخدمها نباتات الصبار للصمود بالظروف الصعبة.

•في النبات العادي الذي لديه أوراق يقوم بطرح المياه خارج النبتة على إلى الهواء. وكون الصبار لا أوراق له لا تحصل مثل هذه العملية فيحتفظ بالمياه بشكل كبير ويكفيه للعيش فترات طويلة دون أمطار. وتتعرض جزء صغير من سيقانه لأشعة الشمس وبهذه الطريقة لا تخرج الرطوبة. كما أن سيقات الصبار سميكة والذي يعمل على تخزين المياه بداخلها.

•كما تعمل السيقان على تخزين المياه عند توفرها لتقوم بالإستلاكها في الفترات التي لا يوجد بها مياه.

•كما يوجد غطاء سميك على السيقان ويضيف هذه درجات إضافية من حماية المياه من الخروج من النبتة.

•تحمي الصبار الأشواك المحيطة به من تعرض النبتة لأشعة الشمس المباشرة.

•يوجد لبعض أنواع الصبار جذور عميقة جدا وتصل للمياه الجوفية وتمتد الجذور لمساحات كبيرة تساعد على الحصول على أكبر قدر من المياه.  كما يوجد أنواع صبار ذات نسب أملاح عالية والتي تعمل على امتصاص المياه من خلال عملية الضغط الأسموزي (انتقال المياه من الوسط الأعلى تركيز للوسط الوسط الأقل تركيز).

•تكون الفتح على سطح نبات الصبار قليلة جدا تقلل التبخر للمياه في النبتة. وتفتح هذه الثقوب بفترات الليل. وكما تعلم أن نسبة الرطوبة بالليل لذا تعمل على امتصاص الرطوبة من الجو الخارجي للنبتة وتعمل على امتصاص ثاني أكسي الكربون وتقوم باستخدامه في عمليات البناء الضوئي في أوقات النهار.