لقمان.: هو رجل حكيم صالح ذو عباده و علم و كان قاضيا في زمن سيدنا داوود عليه السلام لقب لقمان بالحكيم حيث كان ع علم واسع و حكمه و صلاح و عباده و كان رجل صادق حكيم في كل شيء أقواله و أفعاله حتى الله عزوجل انزل ب اسمه سوره كامله في القرآن الكريم و اسمها سوره لقمان و كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستشهد ب أقواله في بعض المواقف
لقب الرجل الصالح صاحب الحكمة والأقوال الجامعة النافعة الحسنة لقب الحكيم حيث كان يدعى بلقمان الحكيم فلقد أجرى الله على لسانه الحكمة الجامعة وهي ان دلت على شيء فتدل على سعة علمه وفهمه ولذلك سمّى الله سورة في القرآن الكريم باسم لقمان والتي اشتملت على مجموعة من الحكم الرائعة
وقد ذكر الله قصة لقمان في القرآن الكريم لاهمية صفة الحكمة التي كان يتمتع بها تماما كقصة الرجل الصالح الذي رافق سيدنا موسى عليه السلام التي ذكرت في سورة الكهف والتي تقول بهض التفسيرات انه الخضر عليه السلام..حيث ذكرت القصة لصفة الحكمة فيها
والحكمة مهمة جدا للانسان ولا تؤتى الا للمقرب الذي وصل لدرجة المقرب لشدة ورعه وعبادته وتفكره في الله ومنهم لقمان كمثال ...قال تعالى:" ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا".
والحكيم صفة من صفات الله تعالى واسمائه حيث انها هي الصفة الوحيدة التي تدور على كل الصفات والاسماء حيث ان من اسمائه تعالى الرحيم والرحمن ومن صفاته شديد العقاب وحيث ان موطن الرحمه لا يكون فيه عذاب وموطن التعذيب لا يوجد به رحمة الا انه جل جلاله يرحم لحكمة ويعذب لحكمة لذلك نرى معنى ان الحكمة صفة تدور على كل الصفات لأنه يكون جل جلاله في كل حال لحكمة كالرزق والعطاء او يقابله المنع والصحة والمرض كل يعطيه تعالى او يمنع عنه لحكمة