عرفت الخنساء بأنها أم الشهداء، فقد قتل لها في معركة القادسية أربعة ابناء ذهبوا شهداء في سبيل الله تعالى، وحين جاءها خبرهم فرحت كثيرا وقالت:( الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وإني ارجو ربي ان يجمعني بهم في مستقر رحمته).
وكانت الخنساء قبل الاسلام قد فقدت أخويها صخر ومعاوية، فحزنت حزنا شديدا وأنشدت فيهم الشعر، ولم تكن من الصابرات لعدم معرفتها بالاسلام بعد، ولعدم وجود دافع الموت في المعركة وهي الشهادة في سبيل الله عز وجل والتي وصلت اليها بعد الاسلام وحصلت على جائزة الصبر والرضا بل والقبول والشكر بعد استشهاد ابنائها الاربعة.
والخنساء هي تماضر بنت عمرو كانت مقاتلة جيدة تحسن مسك السيف وتقاتل الرجال، وسميت بالخنساء لوجود خنس في شكل انفها .