بماذا اشتهر قوم لوط؟

4 إجابات
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٠٥ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
 لوط هو نبي من انبياء الله عاش في زمن سيدنا ابراهيم عليه السلام اشتهر قومه بفعل المعاصي و الفواحش ما سبقهم بها من احد و هذة الفاحشة هي اتيان الذكور من دون الاناث وهي عادة قبيحة تأنفها النفس البشرية فانكرها عليهم لوط عليه السلام ولكن دون جدوي فحل عليهم غضب الله و عذابه.

profile/نادين-البيومي
نادين البيومي
علاقات عامة وإعلام_مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية
.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
كان لوط نبي صالح أرسله الله لقومه لإخراجهم من تصرفاتهم الحيوانية 
صفاتهم:
  1. كان قوم لوط يأتون  الفاحشة ما سبقهم منها أحد،  اشتهر قوم لوط بالشذوذ الجنسي " المثلية الجنسية"  إذ كانوا يؤتون الذكور دون الإناث.
  2. كان قوم لوط قطاع طريق لا يمر أحد بدون أن  يقوموا بأذيتهم (يقطعون السبيل)
  3. يفعلون المنكرات  كما قال تعالى في وصفة لقوم لوط : " وتأتون في ناديكم المنكر"

قد اشتهر قوم لوط بالعديد من الصفات السيئة,  فقد كانوا مشهورين بممارستهم الشذوذ الجنسي , بمعنى أنهم كان الرجل منهم يقيم علاقة  جنسية محرمة مع رجل اخر والانثى تقيم علاقة محرمة مع أنثى غيرها ,وهذا يعتبر من أكثر الفواحش التي تخالف فطرة الانسان وتستفز جوارحه , وقد أرسل الله اليهم النبي لوط ليهيدهم الى طريق الحق ويكفهم عن هذا الفعل الشنيع لكي يرتقوا لمسمى _ انسان _ .

profile/ريم-موسى
ريم موسى
في المدرسة
.
٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
لوط هو واحد من أنبياء الله – عزّ وجل – الشرفاء وهو قريب من إبراهيم الخليل – عليه السلام -، ورد ذكره في القرآن الكريم على أنّه واحد من الأنبياء بينما ورد ذكره في الكتب السماويّة الأُخرى في الإنجيل والتوراة على أنّه رجل صالح. أمّا قوم لوط عليه السلام فهم القوم الذين أُرسل إليهم هذا النّبي الكريم ليخرجهم ممّا هم فيه من الدناءة والبهيمية ويرتقي بهم إلى مستوى الإنسان، فالحيوانات قد تخجل أن تفعل كفعل هؤلاء، والشائع أنّ اسم قريتهم هو سدوم، ومن الصفات التي اشتهر بها قوم لوط الصفة الأولى وهي الصّفة الأشهر الشذوذ الجنسي أو المثليّة الجنسيّة، فقد أورد القرآن الكريم كما باقي الكتب السماوية الأخرى أنهم كانوا يأتون الذّكور دون النساء وهذه الفاحشة هي من أعظم الفواحش وأكثرها مخالفة للفطرة البشريّة، فالإنسان فُطر على أن الحالة الطبيعية للجنس هي بين الذّكر والأنثى وهذه هي الخطّة التي ارتضاها الله تعالى لنا، ولها ما تُعَلَّل به وهي أنّ التكاثر لا يكون إلّا بهذا السبيل، أمّا ما انتشر بين قوم لوط – عليه السلام – والذي ينتشر حالياً مثله وبأشكال ربما تكون أكثر فجاجة فهي من الفواحش التي لا ترضاها الفطرة البشرية السليمة والتي لا يرضاها الله تعالى لمن آمن به، الصّفة الثانية من صفات قوم لوط هي أنّهم كانوا قُطّاع طريق، ولم يسلم منهم أحد، فالإيذاء هو السّمة الأساسيّة من سماتهم القميئة. كما لم يدّخر لوط – عليه السلام – أي جهد في سبيل ثنيهم عن هذا الانحراف الواضح الصارخ، وإرجاعهم إلى سبيل الحق وإلى الفطرة البشرية التي فطر الله تعالى البشر عليها، إلّا أنّهم رفضوا ذلك رفضاً كبيراً، فخسف بهم الله تعالى الأرض التي هم عليها وهذه من أشد العقوبات التي عاقب الله تعالى بها الأقوام السابقة، حيث جعل عاليها سافلها وأمطرت عليهم الحجارة، وأنقذ الله تعالى لوطاً وعائلته المؤمنين إلّا امرأته التي هلكت مع قومها الأنجاس