برأيك ما الحكمة من وراء توزيع الأرزاق بحيث نجد شخص فاسد ومعه الأموال الكثيرة وشخص صالح يعيش فقراً مدقعاً ؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٦ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال تعالى : ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم ) سورة الأنعام  
والرفع هنا ليس رفع تكريم بل رفع ابتلاء فإن الله تعالى  ابتلى الفقير بالغني 
وابتلى الغني بالفقير فالغنى ابتلاء كالفقر تماما ومن هوان الدنيا على الله أنه أباحها 
للجميع ولكل نصيب منها .
وإن الغنى لا يقاس بكثرة المال 
بل بالرضا على قضاء الله فرب فقير الغنى تاج يحمله فإن سألته أعطاك كل مامعه إيثارا وكرما ورب غني إن سألته قبض يده ولم يبسطها وشعار البخل فوق هامته فهو من خوف الفقر في فقر ولو لبس افخر الثياب وتكدست أمواله في الخزن .
وشاءت حكمة الله في التباين بين الناس في رزق المال والجاه والعقل
قال تعالى : ( أهم يقسمون رحمة ربك  نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) سورة الزخرف  ،
والمال بيد الفاسد امتحان له لأنه سيسأل من أين اكتسبه وفيم أنفقه وقلة المال بيد الفقير رحمة به لأنه قد لا يصبر على الغنى 
فيفتنه المال فيصبح وبالا عليه فيكون الفقر رحمة ،وأخيراً  قيل أن ربنا يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب 
ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
من أسماء الله تعالى : ( الرحمن الرحيم )
الرحمن : فرحمته بالجميع في الدنيا للمسلم والكافر من خلال رزقهم وتوفيقهم والعدل بينهم .
الرحيم : فرحمته خاصة بالمؤمنين فقط يوم القيامة .
وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة الأنعام  (165)
فالاية الكريمة بيّنت الحكمة من تفاوت الناس في الرزق وهي من أجل إختبارهم ، فالله تعالى تكرم على عباده بنعم عظيمة ولا تعد ، ولكنه فاوت بينهم في الرزق لحكم كثيرة منها :
1- لو كان الناس في مستوى واحد في الرزق لما قامت الحياة وتعطلت أمور الحياة
 وقد أشار الله سبحانه إلى هذه الحكمة بقوله تعالى: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف:32].
2- من أجل الإبتلاء والإختبار .
3- أن الله يعلم من يعطي ومن يمنع ( فالبعض الخير له بأن يكون فقير ، والبعض الآخر خير له أن يكون غني ) ، قال تعالى : ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) سورة الشورى:27 .
4- ثم أن الرزق ليس بالمال فقط !! فالولد رزق ، والصحة رزق ، والعلم رزق ، وراحة البال رزق ، والزوجة الصالحة رزق ، وغيرها ) فقد يكون الغني الفاسد عندهمال كثير ولكنه مريض مرضاً مزمناً ، أو عنده ولد معاق ، أو زوجة غير صالحة ، أو لا ينام الليل من الهم والتفكير في ماله !! ، بينما الرجل المؤمن قليل المال ولكن الله عوضه بولد صالح وزجة صالحة وصحة قوية ، وراحة بال وغيرها من الأمور التي تتمناها النفس السوية السليمة.
وعليه : فالله عادل في توزيع الرزق وله حكم كثيرة سواء علمنا ذلك أو لم نعلم . 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل سنتين

من أسماء الله تعالى : ( الرحمن الرحيم )

الرحمن : فرحمته بالجميع في الدنيا للمسلم والكافر من خلال رزقهم وتوفيقهم والعدل بينهم .

الرحيم : فرحمته خاصة بالمؤمنين فقط يوم القيامة .

وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة الأنعام (165)

فالاية الكريمة بيّنت الحكمة من تفاوت الناس في الرزق وهي من أجل إختبارهم ، فالله تعالى تكرم على عباده بنعم عظيمة ولا تعد ، ولكنه فاوت بينهم في الرزق لحكم كثيرة منها :

1- لو كان الناس في مستوى واحد في الرزق لما قامت الحياة وتعطلت أمور الحياة

وقد أشار الله سبحانه إلى هذه الحكمة بقوله تعالى: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف:32].

2- من أجل الإبتلاء والإختبار .

3- أن الله يعلم من يعطي ومن يمنع ( فالبعض الخير له بأن يكون فقير ، والبعض الآخر خير له أن يكون غني ) ، قال تعالى : ( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ) سورة الشورى:27 .

4- ثم أن الرزق ليس بالمال فقط !! فالولد رزق ، والصحة رزق ، والعلم رزق ، وراحة البال رزق ، والزوجة الصالحة رزق ، وغيرها ) فقد يكون الغني الفاسد عندهمال كثير ولكنه مريض مرضاً مزمناً ، أو عنده ولد معاق ، أو زوجة غير صالحة ، أو لا ينام الليل من الهم والتفكير في ماله !! ، بينما الرجل المؤمن قليل المال ولكن الله عوضه بولد صالح وزجة صالحة وصحة قوية ، وراحة بال وغيرها من الأمور التي تتمناها النفس السوية السليمة.

- وعليه : فالله عادل في توزيع الرزق وله حكم كثيرة سواء علمنا ذلك أو لم نعلم .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
٠٥ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الله سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بغير حساب ، فعندما يرزق الشخص الفاسد ليُمتعة في الدنيا ويلقى حسابه في الأخرة ، أما بنسبه للشخص الصالح فأن الله إذا احب عبداً ابتلاه ليرى مدى صبره ويكافئه في الدنيا والأخرة 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة