حسب الروايات التاريخية فقد دفنوا في مصر، لأنهم اجتمعوا مع أخيهم يوسف عليه السلام في مصر التي كان عزيزها بعد انقطاع دام أربعين عاماً.
- فهناك مقبرة معروفة في مصر تسمى (مشهد إخوة يوسف) يقع هذا المشهد بالقرافة الجنوبية على بعد مائة متر شمال مسجد لؤلؤة، لكن ليس هناك أي دليل على وجود جثمانهم فيه. ولكن مع الاكتشافات المتأخرة في التنقيب عن الآثار في مصر تم اكتشاف مقبرة أثرية يرجح أنها لأخوى النبي يوسف "بنيامين واليسع"، بمنطقة الأباجية والتونسي بالخليفة.
- ويقول ابن تيمية في كتاب: "من تراث شيخ الإسلام ابن تيمية" أن أهل السير ذكروا أن إخوة يوسف ماتوا بمصر، وهو أيضًا "يقصد النبي يوسف" لكنه أوصى بنقل جثمانه إلى الشام قبل وفاته، وهو ما قام به النبي موسى.
- وأخوه يوسف عليه السلام أحد عشر رجلاً وأسماؤهم:
1-روبيل وهو أكبرهم.
2-وشمعون.
3-ولاوي.
4-ويهوذا.
5-وزيالون.
6-ويشجر وأمهم ليا بنت ليان وهي بنت خال يعقوب وولد له من سريتين أربعة نفر:
7-ودان.
8-ونفتالى.
9-وجاد.
10-وأشر ثم توفيت ليا فتزوج يعقوب أختها راحيل فولدت له يوسف،
11-وبنيامين فكان بنو يعقوب اثني عشر رجلاً.
- وقد ورد في الكتاب المقدس فإن يوسف تُوفي في مصر بعد أن عاش (110) سنوات ودُفن فيها، وبعدها تمّ نقل رفاته إلى بلاد الشام، أيام موسى عليه السلام بناءً على وصيّةٍ من سيدنا يوسف عليه السلام، وقبره على الأرجح في فلسطين بمدينة نابلس.
- ويوجد في منطقة الباطنية بالدرب الأحمر خلف الجامع الأزهر الشريف، هناك مسجد مغلق منذ أكثر من 8 سنوات، فوقه لافتة مدون عليها "هنا قبر سيدنا بنيامين شقيق سيدنا يوسف الصديق"، لكن الطريف أن بنيامين له مقامات في عدة أماكن أخرى أيضًا مثل فلسطين، وفي لبنان، وكان الدكتور عبد الله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، صرح من قبل بأن وجود جثمانه في مصر مستبعد.
- أما بالنسبة لمكان قبر بني الله تعالى يوسف عليه الصلاة والسلام، فهناك روايتان لمكان قبر سيدنا يوسف عليه السلام:
الأولى: أنه مات في مصر ونقل إلى بيت المقدس ودفن بجانب قبر أبيه نبي الله يعقوب عليه السلام.
الثانية: أنه دفن في جوف نهر النيل، لكن موسى عليه السلام بحث عنه وأخرجه وأخذ جثته إلى الأرض المقدسة ودفنه في بيت المقدس.
ولكن معرفة مكان القبر لا يزيد في إيماننا ولا ينقص وهذه الأمور سكت عنها الشرع ولم يبينها فالأصل أن نسكت عنها ولا نبحث فيها، لأنها من الأمور (الجهل بها لا يضر والعلم بها لا ينفع).