لما رأت قريش هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة :
تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان النبي ينتظر الإذن بالهجرة من الله تعالى وقد أخر صاحبه أبا بكر رضي الله عنه
فلما كانت ليلة المؤامرة خرج النبي إلى أبي بكر باتجاه الجنوب من مكة إلى جبل ثور واختبآ في الغار ويسمى غار ثور
وفي هذا تمويه لقريش لأن المدينة باتجاه الشمال من مكة خلافا لما ظنته قريش
ومكث ثلاثة أيام يأتيهما أسماء بنت الصديق بالطعام وعبدالله بن الصديق بالأخبار وعامر بن فهيرة مولى الصديق وراعي غنمه
قال تعالى في ذلك :
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا .." 40 سورة التوبة