وجدت العديد من التضارب حل هذه الفكرة، فبعض المراجع تؤكد أن الحصان يموت عند قطع ذيله، وفق بعض الموروثات والتقاليد القديمة، حيث البعض يرى أن كبرياء الحصان وشعوره بالإهانة والاكتئاب قد يجعله ينتحر أو يموت كمدًا. والموروث الآخر هو أن الحصان سيفقد توازنه وقد يفقد السيطرة على طريقة ركضه فينقطع عن الطعام ويموت من الجوع. أما الرأي الذي قد يكون أقرب للمنطقية، أن في ذيل الحصان شرايين متصلة بالفقرات العظمية التي هي امتداد للعمود الفقري للحصان. عادة، يمتلك الحصان حوالي 18 بوصة من العظام. وعلى هذا الذيل العديد من الشرايين المرتبطة بالقلب، وعلميًّا أثبتت الدراسات أن قصبة ظهر الحصان بها الحبل الشوكي المرتبط بالعمود الفقري. وعند قطع الذيل سيصاب الحصان بالشلل الكلي نتيجة قطع الأعصاب المرتبطة بهذا العمود الفقري. وعلى الرغم من كل ذلك، فقد شاهدت العديد من الصور لأحصنة مقطوعة الذيل، وما زالت على قيد الحياة.
أتوقع أن الأهم أن يتم معالجة الحصان فور قطع ذيله، بحيث يتم معالجة هذه الشرايين وتفادي حدوث النزيف المستمر، وترميم ما يمكن ترميمه قبل حدوث أي مضاعفات. تكمن المشكلة بعد معالجة القطع في الذيل أن الحصان لن يستطيع صد الحشرات التي ستحوم حول تلك المنطقة، لكن يمكن معالجة ذلك بوضع قطعة من القماش حولها لتقليل تكدس الذباب أو غيرها.
إلى يومنا هذا لا يوجد إجابة شافية حول الموضوع، حيث جرت الكثير من الحوادث التي توفيت بها الأحصنة بعد قطع ذيولها، كما بقيت أحصنة أخرى على قيد الحياة بالرغم من قطع ذيولها.
المراجع: