هنالك العديد من الأفكار للبرامج الصيفية التي يمكن أن يملأ بها اليافعون وقتهم بشكل مفيد وممتع في ذات الوقت خلال إجازة الصيف الطويلة، وسأطلعك على بعضها من خلال ملاحظتي لكيفية قضاء أبناء أقاربي اليافعين لأوقاتهم:
هنالك العديد من مسابقات القرآن المنتشرة في البلاد والتي تدعمها جمعية الحفاظ على القرآن الكريم، إذ يمكن للمشاركين حفظ عدّة سور قرآنية أو أجزاء متعددة والمشاركة في المسابقة ومن ثمّ تكريم الفائزين.
وتضم هذه المسابقات عدة نشاطات أخرى غير حفظ القرآن مثل؛ الذهاب لرحلات استكشافية لأماكن مختلفة، أو السباحة، أو ركوب الخيل وغيرها من الأمور التشجيعية.
يمكنك المشاركة في الأنشطة التي تحتوي على الحركة الجسدية والتي تسهم في زيادة نشاطك وتساعدك على الحفاظ على صحتك، إذ يمكنك المشاركة في دورات السباحة أو الكاراتيه أو الجري، وكذلك يمكنك المشاركة في الألعاب الجماعية التي تكون أكثر متعة للأفراد مثل؛ كرة القدم، أو السلة، أو الطائرة.
وهنالك العديد من المراكز أو الأندية الرّياضية التي تدعم مثل هذه الرّياضات وتعمل على تنظيمها.
قد تمتلك موهبةً ما تحب القيام بها في وقت فراغك ولكنك لم تنميها بالشكل الصحيح، لذلك لا بد من اغتنام فرصة الإجازة الصيفية لتنمية هذه المواهب من خلال أخذ دورات تساعدك على تطوير موهبتك مثل؛ الرسم، أو الغناء، أو العزف على آلة موسيقية تفضلها أو غيرها من المواهب التي تفضلها.
من الجميل أن تهتم بجسدك من خلال ممارسة الرياضة، ولكن الأجمل أن تسعى لأن تشارك في برامج وأندية تعمل على تنمية معارفك ومداركك.
ومثال على ذلك المشاركة في أندية القراءة والتي قد تكون عبر مجموعات على أحد منصات التواصل الاجتماعي أو قد تكون وجاهية، وتسعى مثل هذه الأندية لتبادل الكتب وإعطاء نبذة عن الكتب التي تم قرائتها وإبداء رأيهم فيها.
ويمكنك أن المشاركة في الألعاب التي تنمي مهاراتك العقلية؛ كالشطرنج، والتي تحتاج إلى تركيز وقدرة عالية على التحليل والتفكير.