لا يمكن اعتبار التعاون في مجال القضاء على الكورونا نوعاً من انواع السلام بين الدول, فالخلافات الإقتصادية والطائفية والعرقية اكبر بكثير من ان يتم السلام بين الدول, وحسب المحللين فإن الصين سوف تتصدر الإقتصاد العالمي في 2030م بدلاً من الولايات المتحدة, ولهذا فإن الإصطدام وشيك بين الدولتين العملاقتين, كما ان الديموقراطيات الغربية تتميز بوجود حكام منتخبين يسعون للبقاء في السلطة عن طريق تحقيق الإنجازات السياسة والعسكرية المختلفة ارضاءً للناخبين, وهو ما نراه من اصرار ترامب ونتنياهو على تحقيق صفقة القرن وضم الجولان والضفة الغربية واضعاف الدول العربية.