إن قوانين الديناميكيا الحرارية تفضل تكوين مركب الماء (H2O) على مركب بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) عند تفاعل غاز الهيدروجين (H2) مع غاز الأكسجين (O2)، يتأكسد غاز الهيدروجين ويختزل غاز الأكسجين ،واختزال الأكسجين ليكون الماء مفضل عن اختزاله ليكون مركب بيروكسيد الهدروجين، ولكن ذلك لا يمنع تكون مركب بيروكسيد الهيدروجين بالطبيعة و بنسب قليلة جداً ،وما يلبث مركب بيروكسيد الهيدروجين إلى أن يتفكك للماء والأكسجين بعد تكونه.
هناك بحث منشور في المجلة العلمية للجمعية الكيميائية الأمريكية عن إنتاج مركب بيروكسيد الهيدروجين عن طريق التحليل الكيميائي للماء باستخدام الخلايا الشمسية بدلاً من إنتاج غاز الأكسجين في محاولة لتطوير استخدام الأشعة الشمسية كمصدر بديل لإنتاج الطاقة ، حيث يناقش كيف أن إنتاج مركب بيروكسيد الهيدروجين بدل الأكسجين يتسبب في إنتاج طاقة أعلى بالإضافة إلى كونه مركب صديق للبيئة ويدخل في العديد من الصناعات الهامة منها صناعة الورق والمنسوجات ومعالجة المياه العادمة و غيرها.
مقارنة بالطريقة الأكثر شيوعا لإنتاج مركب بيروكسيد الهيدروجين ،الانثراكوين (Anthraquinone method) والتي تتميز بتكلفتها العالية، والحاجة لنقل المركب والذي يعتبر غير آمن، وصعوبة التحكم بنقاوة بيركسيد الهيدروجين، فإن إنتاج المركب باستخدام الخلايا الشمسية لتحليل الماء يعتبر مصدر أكثر أماناً ويتجاوز عيوب (Anthraquinone method).
37 مشاهدة
