هل يمكن أن ينجح الشخص وظيفياً إذا كان مهملاً في الجامعة ويحصل على درجات متدنية

بناءً على تجارب البعض نعم، هناك من ينجح في وظيفته حتى لو كانت درجاته في الجامعة متدنية، 

مثلاً في مجال علوم الحاسوب الذي درسته كان معنا كثير من الطلاب ذوي الدرجات المتدنية، لكن خبرتهم في البرمجة كبيرة، هم الآن ناجحون في وظائفهم.

 مع ذلك أظن أن تعميم هذا خاطئ، بعض التخصصات لا ينفع معها الإهما، في الطب مثلاً، لا أحسب أن المهمل ستكون له المعرفة الكافية والصحيحة ليكون طبيباً ممتازاً، وغيرها.

نعم يستطيع القفز والتألق في عمله لأنه مصدر أساسي لعيشه أما الدراسة ليست كسلاً هذا، بل ممكن أن تكون ظروفهم تعيق الوصول لأعلى الدرجات فينعت بالكسول.

كيف نقول عليه مهمل وقد تحصل على شهادة البكالوريا، كيف نقول عليه مهمل وقد تحصل على دبلوم نهاية التخرج، نراه مهملاً في مجال وربما نشيطاً في عمل يومي آخر كإعالة إخوته الصغار أو التفرغ لمسؤوليات البيت بسبب الفقر والحاجة، فليس كل جامعي لديه الوفرة من المال، ترونه كسولاً وربما هو العمل خارج أوقات الدراسة وكثرة التفكير ولكن في الحقيقة يعلم ما يفعله وكان لنا أصدقاء كثر في الجامعة هم الآن أسياد القرار، وأهل تجربة واختصاص ويرجع إليهم المشورة في الأمر وقت الصعاب والشدائد، وهناك نوع من الطلبة حقاً كسالى تحصلوا على شهادات البكالوريا بتواطؤ من بعض الإطارات في التربية ولديهم العرف في جميع قطاعات الدولة ويستطيعون الحصول على أي دبلوم أو شهادة فكيف يصعب عليهم إيجاد وظيفة، هذه أسباب وهناك أشياء أخرى تفقدها الجامعة العربية في الكثير من التخصصات كالجانب التطبيقي وحتى إن وجد تجد الأستاذ يتسارع ويتقاعص في إيصال الفهم للطالب ويتسبب بنقص الوسائل وتدني الأجر و..... ولكن عند الولوج لعالم الشغل تجد الحقيقة وهنا يتبين الخيط الأبيض من الأسود وتجد من كان كسولاً في الجامعة سيد قرار في عمله لأن الخبرة العملية التطبيقية أكسبته الخبرة والتمرس والتحكم في زمام الأشياء، وربما تجده أحسن من أصدقائه الذين كانوا أفضل منه في الجامعة، فاللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال. والله أعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نعم ممكن لأنه ليس كل من دخل كلية حاببها... أحيانا مجبر عليها وأحياناً يبقى مع زملائه وبس

لكن الوظيفة يكتسب منها خبرة كبيرة ولو عنده طموح بيكبر في الـ career ومع الوقت يصبح مدير نفسه.

لا يمكن أن يكون هناك شخص ناجح في نفس تخصصه في الجامعة المهمل فيه.. ممكن يكون ناجح في عمله بعيداً عن تخصصه ممكن يكون مبدع ومخلص فيه ويعمل تبعاً لميوله ورغباته.

ممكن أنه ينجح لأن الممارسة الفعلية والعملية والواقع أحيان كثيرة تختلف عن الدراسة الأكاديمية.

من الممكن أن ينجح في وظيفته. 

لا يمكن النجاح لأن الشخص الكسول والمهمل عليه لكي ينجح عليه أن يكون نشيط ويبتعد عن الكسل ويجتهد وكل الأعمال تحتاج شغل جيد بعيداً عن الإهمال فالشخص المهمل لا يمكن أن ينجح.

الكثير من الناجحين والمتميزين في العالم لم تكن علاماتهم متميزة أو كانوا من المتفوقين بالجامعة أو المدرسة

ولكن هذا لا يعني عدم المثابرة باكتساب المعرفة، وهنا موقع قد يفيدك في بعض الدورات التعليمية القصيرة التي تهمك.