في الحقيقة يُعد ارتداء النظارة إجراء طبي لتعديل النظر أثناء ارتدائها، أي أنّها تعيد النظر إلى طبيعته أثناء ارتدائها سواء كان قصر أو طول أو غيرهما، بحيث لا يُعاني الشخص من مشاكل في الرؤية، ولكنها لا تُصحح النظر أو تعيده إلى طبيعته، فسيبقى الشخص مضطرًا لارتدائها للرؤية بشكل صحيح، إلّا أنّها تٌساهم في إيقاف تراجع النطر، أي أنّها تبقيه على حالته، ولا يصح القول أنّ÷ا تسبب الاعتماد عليها للرؤية إنما يعتاد المرء على الرؤية من خلالها فالبتالي يفضل ارتدائها إلّا أنّها لا تقلل من قدرة المرء على النظر من دونها، وهنالك عدّة إجراءات مثل الليزك التي تعيد النظر إلى طبيعته.