بالإعتماد على الإتجاة النفسي الإجتماعي المُعرف للخيانه يمكن القول بأنه لابد أن تكون الخيانه مسببه للخداع ومحدثه لإتفاق بين طرفين بخصوص الألفه والموده المقصوده بينهما, فما تظهريه من مظاهر إعجاب وإنجذاب إن كانت بشكل مقصود يمكن إعتبارها خيانه عاطفية, لكن في حال غياب معرفه الطرف الأخر بها يلا يمكن اعتبراها خيانه كاملة لعدم توفر الشروط فيها إلا أنها جزئية, وتحول الولاء العاطفي من الزوج إلى غيره يعد خيانه زوجيه, وشعور أحد الزوجين بأنه انتهك أحد المعايير أو قواعد العلاقة التي قد تسبب مشاعر الغيرة يعد وقوعه في الخيانه الزوجيه.
كمان أن هذا السلوك في حال صدر وأحدث خلل في الثقه بينك وبين الزوج سيكون ضمن الخيانه الزوجية, فكل ما يفقد الثقه خلال العلاقة الزوجيه نتيجه أفعال مرتبطه بالعاطفة ونتيجه وجود طرف ثالث يعتبر خيانة وإن لم تصل للأفعال الملموسة وكانت مختصره على العواطف, فالإعجاب بشخص يعد إخلال بالمواثيق السريه والعلنيه بين الأزواج التي تلتزم بوجود التفرد العاطفي.
كما أن الخيانه الزوجية هي كل فعل أو تصرف أو شعور قد يصدر عن الفرد سواء زوج أو زوجه ويخل بالرابطه الزوجه ويعتبر تعدي عليها إما ماديًا أو معنويًا, فكل سلوك ضار صادر من أحد الزوجين نتيجه أفعال أو مشاعر خارج إطار العلاقة الزوجيه هو خيانه والإعجاب بشخص ما يعتبر ضرر معنوي للزوج وبتالي وقوعه ضمن أفعال الخيانه.
أن هذا الإنجذاب في حال كان صادر عن شعور بعدم الإهتمام أو شعور بنقص عاطفي معين ومهما كان سببه هو ضمن دائرة الخيانة الزوجية.
ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن هذا السلوك والتصرف دال على الخيانة (خيانه عاطفية), وذلك لأسباب عدة ومختلفه فالعلاقة القائمه على اسس صحيحه لن تجعل المرأة تشعر بالإعجاب بشخص غريب وهي ضمن العلاقة الزوجية, وهذا السلوك غالبًا صادر عن سبب عدم شعور المرأة بالحب الحقيقي اتجاه الزوج أو من الزوج, فمثل هذا الأمر يجعل من الخيانه العاطفيه متواجده لدى بعض النساء دون معرفه أنه ما يقمن به بمثابه الخيانه الزوجية, لابد من مراجعه العلاقة القائمه ووضع الحدود لها وإعاده النظر في مواضع الخلل في العلاقة الزوجيه التي جعلت من مشاعر الإعجاب لشخص غريب تظهر على السطح والتعامل معها بطريقه جديه وفعالة,لأن استمرار وجود هذه المشاعر يعني وجود خلل كبير في العلاقة الزوجية, من حيث الثقه والشعور بالأمن والطمئنينه والراحة, ومن ثم حدوث وتطور مشكلات كبيرة قد تؤدي إلى الإنفصال.
المصادر:
منبئات الخيانه الزوجيه, دأشرف محمد علي شلبي.