لا، وبالعكس تماماً، بالرغم من أن بعض الدراسات القديمة أفادت بأن الأستيل سستايين قد يكون له آثار مسرطنة، ولكن أثبتت عدة دراسات حديثة بأن الأستيل سستايين له القدرة على تقليل من فرص حدوث السرطان، وهنالك دراسات جديدة ما زالت قائمة تبحث في استعماله في الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات.
يمكن أن يكون لدى الأستيل سستايين إمكانات عالية للتخفيف من هجرة خلايا سرطان البروستاتا من موقعها الأساسي، وبالتالي قمع نمو الأورام الأولية والثانوية (بالعادة إلى العمود الفقري) للبروستات، تشير النتائج في الدراسات أن الأستيل سستايين لديه احتمال كبير بأن يصبح عامل مضاد لعلاج انتشار سرطان البروستات في الجسم وذلك بالإضافة إلى العلاج التقليدي لسرطان البروستاتا واستخدامه سريريا كدواء علاجي مساعد اختياري والحصول على نتيجة أفضل مع مادة أقل سمية من العلاج الكيميائي، بحيث يعتبر الأسيتيل سيستئين أحد أكثر العوامل الكيميائية الواعدة لمعالجة السرطان. في تجارب على فئران، تم منع تحريض تغيرات الحمض النووي المختلفة في خلايا رئة الفئران تماما عن طريق تناول الأستيل سستايين عن طريق الفم. علاوة على ذلك وكان نتيجة العديد من الدراسات أن الأستيل سستايين يمكن أن يمنع الطفرة والسرطان.
لذلك، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا، يتم حاليا اختبار الأستيل سستايين سريريا كعامل في محاربة السرطان، في دراسة ما زالت مستمرة، أظهر انخفاضا بنسبة 40 في المئة من حدوث "الأورام الحميدة" في الأفراد المشاركين، ومع ذلك، أشارت الدراسات السابقة إلى أن عددا من مضادات الأكسدة يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان وأيضاً مسرطنة في الوقت نفسه، تشير بعض النتائج لزيادة الإصابة بسرطان الرئة في بعض الدراسات، ولذلك يجب إجراء المزيد من البحوث ولكن حتى الآن لا يبدو أن هنالك شيء مؤكد مئة في المئة ولا مانع من استعماله للعلاجات الأخرى.
للمزيد من المعلومات عن: