هل يحق للأخ الأصغر من أخته أن يتحكم بها ويفرض رأيه عليها أم مااذا ؟؟ وإذا كان يلفظ الفاظ قبيحة ماذا يجب أن افعل معه

3 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٧ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن من بقايا التقاليد التي لا شأن للشرع بها تسلط الإبن على الإبنة،
من منظور أن الإبنة ضعيفة 
وقد لا تعرف مصلحتها! 
وإن تمادي المجتمع في هذه العادات يولد عنفا مضادا وكراهية بين الإخوة تستمر للأبناء. والأصل أن تكون العلاقة بين الإخوة علاقة حب و تضحية  أما تدخل أخ الصغير بشؤون أخواته الأكبر سنا فهو مما لا يجزيه الشرع إلا بالنصيحة إن رأى ما يخالف الشرع 
فإن النصح هنا واجب سواء كان من صغير أم كبير. 
النصيحة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة  لا بألفاظ تعافها النفس ،
وحتى سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم خاطبه ربه قائلا : ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) 
والعمل مع هذا أم التوجه إليه بالنصيحة فإن أبى يعتزل عنه دون القطيعة.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٧ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
العلاقة بين الأخوة والأخوات يجب أن تكون علاقة ود ومحبة وإحترام قائمة على معرفة حقوق وواجبات كل منهما تجاه الآخر ففي الحديث الشريف ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعطف على صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) .
فالصغير يجب أن يحترم الكبير ولا يتدخل في خصوصياته إلا إذا كان هذا الكبير لا يحترم نفسه ولا يعطف على أخيه الأصغر فعندها الجزاء يكون من جنس العمل وفاقد الشيء لا يعطيه !!!
ففي هذه الحالة التي في السؤال ينبغي عليك أن تتحدثي بأسلوب طيب مع أخيك عن سر تصرفه معك وما الأخطاء التي رآها منك ليتصرف مثل هذا التصرف .
فأعتقد بالاسلوب الطيب والموعظة الحسنة يحل مثل هذا الأشكال فالأخ ليس له إلا أخته في النهاية وهي طريقه إلى الجنة وكذلك الأخت ليس لها إلا أخيها سندها وتاج رأسها .
وممكن أن تضربي له مثالاً قصة المرأة مع الحجاج الذي أسر ابنها وزوجها وأخاها فذهبت إليه من أجل إطلاق سراحهم فقال لها إذا أردت اطلق سراح واحد فقط ! فقالت : أريد أخي قال لها لماذا ؟ قالت : أما الإبن فمولود ! وأما الزوج فموجود ! وأما الأخ فمفقود !!! فلحسن بلاغتها أطلق سراحهم الثلاثة .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم و قارئ في مجال علم النفس
.
١٦ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا يحق لأحد أن يتحكم بكائن اخر و ان يكون له سلطة عليه، لأنه ببساطة حياتنا ملكنا نحن و هذا ما يفرضه شعورنا علينا، فنحن من نشعر إتجاه طريقة سير حياتنا و ليس اي احد اخر، و لذلك اعتقد بأنه من الحق البسيط ان يكون لدينا سُلطة على حياتنا.. ايضاً لا يحق لأحد ان يهين الآخر بأي طريقة، ولا يعتدي عليه ولا يعنفه بأي شكل من الأشكال، العنف يستخدم فقط في صد العنف ولا في شيء اخر.. عليكي ان تعتقدي بداخل نفسك بأنك إنسان كامل و أن تؤمني بإنسانيتك، فستصبح حينها ردود فعلك السليمة تلقائية و حدسية إتجاه المواقف التي كهذه، فأنتِ كائن كامل ولا احد يحق له ان يهينك او ان يعتدي عليك مهما كان الأمر