هل يجوز شرعا استخدام الحيوانات للتدرب على إجراء الجراحة ؟

إن قتل أي روح لا يجوز ، حتى إن الصيد إن لم يكن الانسان جائعا ويوجد طعام يأكله فبعض الفقهاء العلماء العاملين لم يجيزوه.

وأيضا التجارب على الحيوانات فهي لا تجوز إلا إن كانت ميتة، أما أن تؤذي حيوانا للتجربة وهو حي فهذه روح تتعذب ولا يجوز ذلك.

حتى أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى الصحابة عن أخذ أولاد قبرة ( نوع من الطيور) دون أن يقتلوها فقط لمجرد أنهم أخذوها ليلهوا بها ففجعت أمهم وأخذت ترفرف حولهم فلما رآهم النبي عليه الصلاة والسلام قال:" من فجع هذه بولدها" فردعهم عن هذا الفعل وأمرهم باعادة أولادها لها.

فما بالكم بالقتل وعمل تجارب للتعليم وهو مخلوق حي لا ذنب له سوى ان الانسان الكائن المخرب بالكون يريد ان يزهق روحه ليتعلم عليه.

لقد أجاز الشرع استخدام الحيوانات كالفئران وتشريحها في الطب و للغايات العلمية، وليس بقصد العبث فقط لما في ذلك من حماية للبشرية والحفاظ على صحة البشر، وتؤدي إلى التقدم في العلم.
يجب استخدام الطرق الرحيمة في قتلها والابتعاد عن أساليب التعذيب مثل الصعق بالكهرباء.
كما يجوز تحميلها للأغراض العلمية فقط وليس لأغراض الزينة.

من خلال الفتاوي المتعددة فقد أجاز بعض العلماء والمفتيين استخدام الحيوانات للتدرب على إجراء الجراحة حيث وضحوا بأنه لا مانع في تشريح الحيوانات ودراستها وذلك من أجل التدرب العلمي والعملي والمحاولة في الوصول إلى الطرق اللازمة لمعالجة العديد من الامراض التي قد تصيب البشر، أما إن كان استخدام الحيوانات لاغراض غير ذلك فهو غير مباح.