يكره لمن نذر أن يقدم طعاما بأن يأكل منه ، فمن نذر أن يذبح ذبيحة ويقدمها للناس فلا يجوز له على سبيل الكراهة أن يأكل منها، ويجب تطبيق النذر كما هو وكما تلفظ به فلربما قال :( علي نذر أن أقدم لحما إن صار معي كذا وكذا) وحين قدم اللحم أضاف معه على المائدة أرزا وخضراوات ولبنا مثلا، وعصير ،فهنا يكره له أن يأكل من اللحم ولا يكره أن ياكل من بقية الاصناف لانه لم يقدمها وقت النذر في كلامه.
كما يجوز لكل الناس حوله من أهل بيته أن
يأكلوا من النذر فهم ليسوا مشمولين بالكراهة؛ لان النذر متعلق بالمتلفظ به وليس بأهله.