قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".
وقيل إن هذه الآية نزلت في رجلين أظهرا الإسلام ونافقا وهما رفاعة بن زيد بن التابوت
وسويد بن الحارث.
وقد أظهرا الإسلام، ليكيدوا له وكان رجل من المسلمين يوادهما ويسمع لهما.
والحكم أن من يستهزء بالدين وأهله يستتاب ثلاثًا ويقام عليه الحد أو يعذر.