هل يجوز أخذ قرض لسداد مال أمانة وأقترضتها؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٢ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 قال الله تعالى: ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) {النساء:58}.
وورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ( أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك )  رواه أبو داود، وحسنه الألباني. 
- فالواجب من كان عنده أمانة أن يحافظ عليها ولا يتصرف بها إلا بإذن صاحبها ، ويحرم عليه السلف منها خاصة إذا كانمعدماً لا يستطيع السداد . وبعض العلماء قال بكراهية التسلف من الأمانة .
- وأما مسألة الاقتراض من أجل سداد الدين فلا بأس به إن كان قرضاً حسناً إلى أجل مثلاً ( وضع شخص مبلغ أمانة عند شخص آخر فقام هذا الشخص بالتصرف بهذا المبلغ ، ثم اقترض من شخص ثالث قرضاً حسناً بدون فوائد لسداد مبلغ الأمانة التي كانت عنده ) فلا بأس في هذا القرض وجائز .
- أما إن كان قرضاً ربوياً من بنك أو شخص ويسدده أكثر من قيمته فهذا حرام ولا يجوز ويعتبر ربا ويحرم عليك أخذه ! والربا من السبع الموبقات ( وكل قرض جر منفعة فهو ربا )