يجب على المرأة إذا صلت أن تستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين ومن ضمن شروط لباس المرأة أن يكون لباسها فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئاً من جسمها وقد حرص الإمام الشافعي على أن يكون الجلباب فضفاضاً واسعاً حتى لا يصف أعضاء المرأة ونص الشافعي على كراهة الصلاة في الثياب الضيقة،
ويتوجب على المرأة ان لا تلبس . من الثياب ما كان ضيقًا، يصفُ حجم العظام في الصلاة، فإن الله أحق أن يُستحيى منه من الناس، وقد أمر تعالى بأخذ الزينة في الصلاة فقال: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف :31}.
وعليه فلا بأس ان تصلي المرأة في نفس ملابس التي تخرج بها اذا كانت موافقة لشروط اللباس المذكور وان كان اللباس واسعا وفضفاضا وعند الساعد ضيق فلا حرج بذلك ، وصلاتها جائزة وصحيحة باذن الله