عند وقوعك في مأزق ما وشعورك بألم وحزن فهنا تبدأ بالبحث عن يستطيع أن يقدم لك المساعدة ومن الطبيعي أول من تلجأ إليه بعد الله هي أمك.
- من ستذهب إليه لتشكو له همّك سيحاول أن يهدّئ من روعك ولن يقدّم لك شيئاً سوى مجموعة أسطر من العبارات والكلمات المعينة واللطيفة، أمك ستحاول أن تبذل أقصى ما بوسعها لانتشالك من الألم الذي تمر به.
- في الصباح لن يطئن عنك ذاك الشخص الذي تشكو له همّك بل أمك لن تنام الليل وهي تفكّر في إيجاد حلول لمشكلتك.
- والدتك ستدعو لك في الصلاة دون تطلب منها ذلك بينما الآخرون لن يقدموا لك شيئاً إلا الكلمات العابرة.
من الصواب أن تذهب لحضن والدتك عند شعورك بالألم والحزن لأنه لن يحتضنك أحد غيرها.