في البداية يجب أن تحدد طموحاتك وما ترعب في تحقيقه بوضوح ودقة لتتمكن من اتخاذ القرار المناسب.
هل ما ترغب به هو الاستقرار وتحقيق 30 ألف دولار شهرياً فقط ؟ أم ترغب بتوسيع نطاق عملك ؟
اجابتك عن هذه الأسئلة يجب أن تكون بمعزل عن الدراسة ، لأنها ليست العامل المحدد هنا إلا في حال كان توسيع نطاق عملك متعلق بتعلم شيء جديد قد تحصل عليه من خلال الدراسة، أما اذا لم يكن هناك ارتباط وثيق بين المشروع والدراسة فلا تجعلها عائقاً أمام تحقيق طموحك وتذكر أن هنالك العديد من المشاهير واثرياء العالم لم يكملوا دراستهم مثل بيل غيتس الذي تبلغ ثروته 86 بليون دولار قد ترك دراسته من جامعة هارفرد وايضاً ستيف جوبس درس ستة اشهر فقط في جامعة سوكس الأمريكية وغيرهم الكثير من الأمثلة.
فالدراسة هي وسيلة لتحصيل المعرفة ثم توظيفها في الحياة العملية لتحقيق النجاح، وهي ليست الوسيلة الوحيدة لذلك كما هو متعارف عليه قي مجتمعاتنا. بل أن الدراسة هي وسيلة روتينية وغالباً ما تأتي بنتائج روتينية كالوظيفة مثلاً واحياناً لا يمكن أيضاً الحصول على وظيفة من خلال تخصصك الدراسي. بالإضافة إلى أن الدراسة عملية مستمرة لا تنتهي ومتوفرة بأي وقت، وبالتالي يمكن التحكم بوقت تحصيلها بسهولة.