نعم ، يستطيع الببغاء الأخضر الكلام، ولتعليمه الكلام عليك أن تولي له عناية خاصة، وتخصص له وقت كافي لتدريبه، ويعتمد تعليمه على عدة نقاط منها:
أولا: عندما تقررأن تقتني واحدا من طيور الببغاء، عليك معرفة الطير جيدًا من حيث درجة الذكاء، وعمره الحالي، وفيه حال كان مدربًا على الحديث مسبقًا أو لا، وإن كان ثمة كلمات يستطيع قولها، وكذلك معرفة نوعه، إذ توجد أنواع عديدة من اللبغاوات، مثل:ببغاء البادجي، ببغاء الراهب، ببغاء الأمازون، ببغاء الدرة المطوقة، ببغاء إكليكتوس، الببغاء الأفريقي الرمادي، ببغاء كوكاتيل، ببغاء كوكاتو، وببغاء هيل مينا.
ثانيا: تقوية علاقة الشخص بطائره، من خلال قضاء الكثير من الوقت معه أثناء تعليمه الكلام، والحرص على التقرّب منه وملاطفته وملاعبته بين الحين والآخر؛ إذ إن الببغاء طائر اجتماعي بطبيعته، ولا يفضل الوحدة أو قلّة الاهتمام، وكلّما زادت درجة الاهتمام به انعكس ذلك على أدائه وشخصيّته إيجابيًّا.
ثالثا: تعليم الببغاء بشكل منظم، أي أنه علي تنظيم برنامج تعليمي معين للببغاء، إذ تُحدد فيه عدد الجلسات المطلوبة ومدّتها، وفترات الاستراحة، ومتابعة النتيجة، وتقييمها تقييمًا مناسبا لها.
رابعا: عدم إجهاد الببغاء، فعليك تقسيم تعليم الببغاء لمجموعة من الجلسات، وذلك بتدريبه على فترات متعدّدة وقصيرة في مدّتها؛ كي لا يصاب الشخص أو الببغاء بالإرهاق والملل، ويمكن تحديد جلسة مدّتها خمس دقائق كحد أقصى، وتكرارها من مرتين لخمس مرّات يوميًّا.
خامسا: الصبر في تعليم الببغاء ، مثلا: تكون البداية مع الكلمات القصيرة والسهلة خاصةً في المراحل الابتدائيّة لتعليمه، وإلا فإن الطائر سيقع في الحيرة لكثرة الكلمات أو صعوبتها عليه.
سادسا: التركيز في التعلم على الكلمات كثيرة الاستعمال، مثل؛ مرحبًا، وكيف حالك، وما اسمك، ومع السلامة، وشكرًا، أو أسماء أطباق الطعام المفضّلة لديه حتى يتحفز أكثر وأكثر على حفظ ونطق هذه الكلمات.
سابعا: استعمال أسلوب التكرار، إذ يمكن تبادل الكلمات معه أثناء تلقينه الكلمات الجديدة لأكثر من مرّة كي يتعوّد على أسلوب وطريقة النطق.
ثامنا: يجب وضع الببغاء في مكان يمكنه أن يرى فيه الناس باستمرار ويسمعهم كي يتعلم منهم الكلام، كغرفة المعيشة مثلا.
تاسعا: استخدم الحركات التشجيعيّة والتوضيحيّة أثناء الكلام، فقد يَربِط الببغاء بعض الكلمات والأصوات بحركاتٍ شاهدها، مثل: رفعه إلى الأعلى عندما قول: فوق وخفضه للأسفل عند قول تحت، ولتعلم قابلية الكلام تختلف من ببغاء إلى آخرّ!