نعم أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون تأييده للرسومات المسيئة.
مؤخرا قام أحد معلمي التريخ الفرنسيين بنشر رسومات كارياكتيرية مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعرضها على تلاميذه. هذا الأمر أدى لغضب عارم نتيجة لهذا الفعل وقام أحد طلبة هذا الأستاذ، وهو طالب شيشاني الأصل بقتل الأستاذ تعبيرا عن غضبه لمساسه بشخص نبينا الكريم.
هذا الأمر أشعل غضب الرئيس الفرنسي ماكرون وأعلن تأييده للأستاذ القتيل وقرر الاستمرار بنشر تلك الرسومات باعتبارها نوع من حرية التعبير!
موقف ماكرون هذا أدى لمزيد من الغضب بين المسلمين وتمت الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية كنوع من الاحتجاج على ساسياسات فرنسا التي تصر على استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.
ولا بد أنك تذكر المجلة الدنمركية التي نشرت أيضا رسومات مسيئة لرسولنا الكريم عام 2005، لتنطلق بعدها احتجاجات واسعة في كثير من الدول العربية والإسلامية، وبعد أن هدأت الأزمة عادت مجلة فرنسية عام 2015 ونشرت الرسومات المسيئة مرة جديدة.
وقتها حدث هجوم مسلح على مقر تلك المجلة وتم قتل 12 رساما فيها.
وكما تلاحظ أصبح استفزاز مشاعر المسلمين بذريعة حرية التعبير أمرا متكررا وفي ازدياد مع الأسف.
ويمكنك الاطلاع على الرابط التالي الذي ستجد فيه المزيد من المعلومات المفيدة حول الموضوع
ما هي الرسوم المسيئة للرسول