بالطبع الوضع الإقتصادي يؤثر بشكل أساسي على سلوك الطفل حيث أنه إذا كان الوضع الاقتصادي للعائلة سيء فقد يجأ الطفل لتلبية رغباته واحتياجاته عن طريق طرق غير مشروعة كالسرقة والنهب ولكن إذا كان الوضع الإقتصادي للعائلة جيد فيجد الطفل جميع متطلباته واحتياجاته متوفرة فلا يلجأ الطفل لطرق غير شرعية لتلبية متطلباته
بالتأكيد الوضع الإقتصادي له تأثير سلبي على سلوك الطفل إذا كان متدني . فالطفل له إحتياجات يجب إشباعها لأنه لو لم يتم إشباعها سيلجأ إلى طرق غير مرغوبة . فمثلاً لو إحتاج المال ولم يستطيع أهله توفيره ممكن أن يلجأ الى السرقة ، لكن لا أستطيع التعميم لأن التربية السليمة لها دور أيضاً وهناك أطفال يتقبلون وضع العائلة بسبب التربية الصحيحة وآخرون لا ، وكل طفل يختلف عن الآخر ويرجع ذلك إلى طبيعة الطفل وطبيعة أهله وطبيعة تربيته . ولكن لو كان الوضع الإقتصادي جيد فهذا يجعل الطفل مرتاح نفسياً ومرفه ومدلل لأنه يحصل على مايريد ولا ينحوج للجوء إلى سلوك غير مرغوب.
بالطبع يؤثر الوضع الاقتصادي على سلوك اﻷطفال وذلك ﻷن الأبناء من خلال وضعهم الاقتصادي يتكيفون مع المجتمع فمثلا في حال عدم القدرة على اشباع رغباتهم او وجود مرض لدى احد افراد العايلة وعدم القدرة على توفير المال للعلاج يقوم الابن باللجوء الى السرقة او العمالة اما العائلة ذات الدخل المرتفع غالبا يكون أطفالها مدللين وذو شخصية اعتمادية
بالطبع هناك تأثير وهذا التأثير قد يكون كبيراً إلى حد ما لأن الطفل يحتاج إلى إشباع الحاجات وإلى تعليم وإلى ترفيه وهذا كله يحتاج إلى مال لذلك إذا كانت الأسرة لا يتوفر لديها المال ووضعها الإقتصادي صعب قد يتضرر الطفل فيها لعدم قدرة الأهل تلبية هذه الحاجات التي تم ذكرها سابقاً.
نعم يؤثر الوضع الإقتصادي للعائلة على سلوك الأطفال فقد أثبتت الدراسات بأن الوضع الاقتصادي يؤثر إيجابا على نمو الطفل وإشباع إحتياجاته ودعمه إجتماعيا أيضا ويؤثر أيضا على شخصية الطفل وبالتالي دوره وعلاقاته الاجتماعية مع الآخرين وهو من العوامل التي تؤثر في تنشئة الابناء.
26 مشاهدة
