يمكن القول أن هوية الشخص ثابتة نسبيًا.
غالبًا الهوية الشخصية للفرد تشمل:
- الصفات الشخصية.
- المظهر.
- الذكريات.
- التجارب.
- العلاقات.
- القيم.
- التوجهات.
- الأخلاق.
- المبادئ.
والتي من خلالها جميعًا يمكن الشعور بالذات ووجود إلى خلل وعدم ثابت بها يعني التعرض لمشكلات على المستوى النفسي.
إن جود تغيير مستمر على الهوية يعني فقدان التوازن الحقيقي في الحياة. ومن هنا نقول أنها ثابتة نسبيًا.
قد يكون التطور والنمو سبب في إحداث بعض التغيرات على الهوية؛ إلا أن هذا التغيير يكون أما بالإضافة أو التخلص من بعض السلبيات غالبًا.
الهوية الشخصية تنطوي على؛
- خصائص خارجية لا يمكن التحكم بها مثل العرق الجينات الوراثية والصفات المكتسبة جينيًا.
- أو قد يكون فيها خصائص يمكن التحكم بها بدرجات كبيرة مثل طرق التفكير والآراء السياسية والتوجهات وضمن الخصائص المتحكم بها يمكن القول أنها قابلة للتغير نسبيًا.
حيث لا يمكن للشخص أن يلغي ما له من هوية أساسية ويستبدلها بأمر جديد إلا في حالات نادرة الحدوث من أهم هذه التغيرات الجذرية التغيير في الهوية على المستوى العقدي.
تتعرض الهوية للتغير في حالات كثيرة نتيجة وجود صراع ما بين ما يريد الشخص بشكل حقيقي وبين ما لديه من هوية مزيفة.
وهنا يمكن القول أن الهوية المكتسبة خلال مرحلة التنشئة الاجتماعية لم تكن هوية مستقلة.
في هذه الحالة نعم الهوية تتغير وبدرجات كبيرة لأنها لا تعبر عن حقيقة الفرد.
من الأمور التي تحدد الهوية وتساعد في فهم نظرية التغيير على الهوية:
أولًا: القيم؛ غالبًا القيم التي يكتسبها الشخص ثابتة إلا في حال كانت سلبية.
ثانيًا: الأدوار الاجتماعية: غالبًا الدور الاجتماعي للإنسان هو دور ثابت يأخذه حسب ما له من مكانة اجتماعية مثل دور الأم أو المواطن ضمن دولة ما وهكذا، وهذه الأدوار ثابتة لا يمكن أن تتغير إلا في حال حدوث تغيير جذري على طبيعة الحياة والمسؤولية.
كأن تفقد الأمر جميع الأبناء لسبب من الأسباب مثلا أو أن يفقد الشخص مواطنته في الدولة.
من ناحية أخرى يمكن القول أن الهوية تتأثر بعدة عوامل تجعلها ثابتة نسبيًا وهي:
- الوالدين والأقران وتجارب الطفولة، هذا العامل لا يمكن المساس به أو تعديله أو تغيره وبالتالي اثره ثابت.
- إمكانيات المرء؛ لكل فرد من الأفراد قدرات استعدادات خاصة وراثية لا يمكن التحكم بها تشكل ما له من هوية.
- أهداف الحياة؛ وهنا لكل فرد هدف خاص قد يكون ثابت نسبيًا بشكله العام وما يحدث من تغيرات عليه فهي في بعض التفاصيل.
هذه العوامل تؤكد أن الهوية إن كانت متغيرة فهي متغيرة ببعض الجزئيات لا بشكل كامل.